دول أوروبية تُعلق طلبات اللجوء للسوريين وتستعد لترحيلهم

هرمز نيوز: سياسة

أعلنت عدة دول أوروبية عن تعليق طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، بينما أبدت بعض الدول استعدادها لترحيل اللاجئين إلى سوريا بعد التطورات السياسية الأخيرة في البلاد.

فرنسا: تعليق طلبات اللجوء للسوريين بعد سقوط الأسد

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن تعليق جميع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، وذلك بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في يد المعارضة المسلحة. وقالت الوزارة إن القرار يأتي في إطار إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا.

النمسا: تعليق طلبات اللجوء ومراجعة حالات السوريين

وفي النمسا، أعلنت وزارة الداخلية عن تعليق جميع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين. وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، وجه تعليمات لمراجعة الحالات التي تم منح اللجوء فيها. كما أكد على ضرورة تقييم الوضع الأمني في سوريا قبل استئناف عمليات الترحيل.

تفاصيل حول الطلبات المعلقة:

• حوالي 12,886 طلب لجوء سوري لم يتم البت فيها بعد في النمسا، منها حوالي 1,146 طلب لم شمل أسرة.
• النمسا تستضيف حوالي 100,000 لاجئ سوري، مما يجعلها من أكبر الدول الأوروبية التي تضم لاجئين سوريين.

ألمانيا: تعليق الطلبات وتقييم الوضع السياسي في سوريا

في ألمانيا، أكبر مستضيف للاجئين السوريين في أوروبا، أكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أن تقييم طلبات اللجوء سيعتمد على تطورات الأوضاع السياسية في سوريا. الوزارة أعلنت أيضًا عن تعليق 47,000 طلب لجوء سوري حتى تتضح الأمور في سوريا.

اليونان: تعليق طلبات اللجوء لمجموعة من السوريين

قال مصدر حكومي يوناني إن الحكومة اليونانية علقت طلبات اللجوء المقدمة من نحو 9,000 سوري بعد الإطاحة ببشار الأسد.

السويد: دعوة لمراجعة تراخيص الإقامة للاجئين السوريين

في السويد، دعا زعيم “ديمقراطيو السويد” (أقصى اليمين) جيمي أكيسون إلى مراجعة تراخيص الإقامة للاجئين السوريين الذين وصلوا إلى السويد بعد اندلاع الحرب في سوريا. أكيسون أشار إلى أن التطورات الجديدة في سوريا قد تكون فرصة للعديد من اللاجئين للعودة إلى بلادهم.

أعداد اللاجئين السوريين في السويد:

• في عام 2015، وصل حوالي 51,338 سوريًا إلى السويد كجزء من أكثر من 160,000 طلب لجوء تم تقديمه في ذلك العام.

التوجهات الأوروبية حول اللجوء السوري

تواصل الدول الأوروبية إعادة تقييم سياساتها بشأن اللاجئين السوريين، حيث تتفاوت المواقف بين الدول. بينما تستعد بعض الدول لتعليق أو إعادة تقييم طلبات اللجوء، تدرس دول أخرى إمكانية ترحيل اللاجئين إلى سوريا. وفي هذا السياق، يظل الوضع في سوريا محط اهتمام عالمي، ويعتمد عليه الكثير في تحديد السياسات المستقبلية للهجرة واللجوء.