يـــا ابن آدم
بقلم : د. إيمان زقزوق
يا ابن آدم لا تغرك الحياة الدنيا فتقضيها في لعب ولهو وتشغلك عن يوم يشيب فيه الولدان وكل إنسان ينشغل بنفسه هناك من يظلم ويستخدم قوته في قهر الناس كيف تنام وهناك مظلوم يشتكي إلى الله ظلمك.
وهناك من يجهر بمعصية سترها الله ، ويفتخر بخداعه للبشر واستغلال لحسن النوايا ، ألا تعلم أن الله مطلع على كل أفعالك السرية والعلنية ، وغير ذلك من الأفعال ، بأن يسمح كل شخص لنفسه بالتجسس على حياة كل إنسان ، ويتتبع عوراته ونسى أن الله توعد من يتتبع عوارات الناس ، بأنه سيتتبع عوراته ويفضحه ولو بعد حين ، ، حتى صارت الناس تخاف إعلان فرحتها من الأقارب قبل الأغراب وقطعوا الأرحام من كثر ة ما تأذوا منهم ، نعم لا إحترام لكبير ولا ضعيف ، الإبن يقهر والديه والإبنة تنهر أمها ، نحن في زمن تلد الأمه ربتها ، إقترب للناس حسابهم وهم في غفلة إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.
ضع الله أمام عينيك في كل أفعالك ، وسامح وإغفر وتغاضى عن ما تراه عينك من عورات الناس فمن ستر مسلمٱ في الدنيا ستره الله في الدنيا والأخرة، تراحموا توادوا تسامحوا ستعيشون في أمن وسلام ودعوا الخلق للخالق.