سلطنة عُمان تؤكد دعمها الثابت للفلسطينيين في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة

جدة : هرمز نيوز
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث تم مناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، الذي أكّد على الموقف الثابت للسلطنة في دعم تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وعودة النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق غزة. كما حذر معاليه من خطورة محاولات تهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.
وفي سياق متصل، أعرب معالي السيد البوسعيدي عن دعم سلطنة عُمان لجهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة إنشاء آلية دولية فعّالة لوقف الانتهاكات، وحماية المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة.
ترأس الاجتماع معالي لوجن مبيلا مبيلا، وزير العلاقات الخارجية في جمهورية الكاميرون ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة، بمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية.
كما حضر الاجتماع سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، والوزير المفوض سالم بن محمد البوسعيدي، القنصل العام لسلطنة عُمان ونائب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة، إلى جانب عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية.
على هامش الاجتماع، التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، مع معالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تم تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الحوار والجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سلمية وعادلة للنزاعات والصراعات، وتعزيز فرص الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
كما التقى معاليه مع معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية. وقد تم التأكيد على استمرار دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات التعاون الدبلوماسي، الاقتصادي، والاستثماري، فضلاً عن تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بينهما.
حضر اللقاءان عدد من المسؤولين من الجانبين.