الوطنية للتمويل تُجدّد شراكتها مع شراكة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
مسقط : هرمز نيوز
في إطار التزامها بتعزيز روح المبادرة لدى الشباب ودعم المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، جدّدت الوطنية للتمويل، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، شراكتها طويلة الأمد مع شراكة، وهي منظمة رائدة في مجال تنمية المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في عُمان. ويمثل هذا التعاون جزءًا من جناح المسؤولية الاجتماعية -امتداد- للوطنية للتمويل، التي تركّز على تمكين الشركات المحلية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وقع الاتفاقية الفاضل طارق بن سليمان الفارسي، الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل، وعلي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لشراكة. وستواصل هذه الشراكة الاستراتيجية رعاية ستة مؤسسات صغيرة ومتوسطة محلية في العام المقبل، مستفيدةً من نجاح المبادرات السابقة التي زوّدت المشاركين بالمهارات الأساسية وعززّت طموحاتهم الريادية.
ويلتزم برنامج امتداد، جناح الوطنية للتمويل المنوطة بالمسؤولية الاجتماعية، بدعم المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال الناشئين من خلال مساعدتهم على تحديد مجالات التحسين التشغيلي، كما يقدّم البرنامج التوجيه حول تنفيذ الاستراتيجيات التي تعزّز الربحية والاستدامة. وقد اضطلعت المبادرة، منذ إنشائها، بدور محوري في تمكين هذه المؤسسات، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في جميع أنحاء سلطنة عُمان.
وفي هذا الصدد، قال طارق الفارسي، الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل: “إن هذا التعاون مع شراكة، القائم على أسُس إنجازاتنا المشتركة ورؤيتنا الموحّدة، يؤكّد التزامنا المستمر بقيادة التغيير الإيجابي المُستدام في قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان. ومن خلال تمكين رواد الأعمال، فإننا ندعم نمو المؤسّسات الصغيرة ونساهم في خلق كفاءات وطنيّة ذات قدرات ومهارات تنافسية عالية.”
وفي تعقيبه، أشاد علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لشراكة، بالدور الحاسم الذي تؤديه هذه الشراكات في ترسيخ منظومة حاضنة لريادة الأعمال في سلطنة عُمان، حيث قال: “تساهم هذه الشراكات في تسهيل تبادل المعرفة، وتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل، وبناء شبكة داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة. وبفضل الجهود المشتركة لمختلف أصحاب المصلحة، طورت شراكة منظومة شاملة تُلبي الاحتياجات المتنوعة للشركات الناشئة والمؤسّسات الصغيرة، ما يمكّنها من تحقيق النموّ وبلوغ النجاح”.
يتميزّ برنامج امتداد بنهجه الفريد والمُصمّم خصيصًا لتلبية احتياجات روّاد الأعمال العُمانيين. وتتجلّى في نجاحه قيمة الشراكات المؤسّسية في رعاية ريادة الأعمال. وقد نجحت الأدوات والموارد التي طُوّرت من خلال هذه المبادرة في تلبية متطلبات السوق المحلية، كما قدّمت حلولاً قابلة للتطوير تساهم في تكوين خريطة ريادية تقودها كفاءات دينامكية قادرة على التنافس.
ومع استمرار التعاون المستمر بين الوطنية للتمويل وشراكة، من المتوقع أن تثمر الشراكة عن دفع المزيد من الابتكارات ودعم النمو المستمر لقطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير المزيد من الفرص لرواد الأعمال المحليين وتعزيز مستقبل البلاد الاقتصادي
