غارات إسرائيلية على دمشق: استهداف المربع الأمني وقاعدة خلخلة الجوية
هرمز نيوز: سياسة
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل نفذت غارات جوية استهدفت مركز البحوث العلمية في المربع الأمني بدمشق، وهو الموقع الذي يُشتبه في أنه يُدار فيه برامج الأسلحة الكيميائية و الصواريخ الباليستية. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية حي المزة في العاصمة السورية، مما أسفر عن اندلاع حرائق قوية بعد سلسلة من الانفجارات.
تفاصيل الغارات الجوية على دمشق
في سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بأن الانفجارات في المربع الأمني بدمشق، بالقرب من مباني قيادة أركان القوات النظامية السورية السابقة، أدت إلى اشتعال الحرائق. هذا التوقيت يعزز من فرضية استهداف مواقع استراتيجية في العاصمة.
كما أوردت وكالة رويترز عن مصادر أمنية لبنانية وسورية أن الطائرات التي يعتقد أنها إسرائيلية شنت غارات أخرى استهدفت حي المزة في دمشق، في عملية قد تكون مرتبطة بمحاولات تدمير مخازن أسلحة في المنطقة.
الغارات على قاعدة خلخلة الجوية
وفي تطور آخر، ذكرت مصادر أمنية إقليمية أن الجيش الإسرائيلي شن هجومًا آخر على قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا. الطائرات الإسرائيلية استهدفت على وجه الخصوص منشآت تخزين الأسلحة، بما في ذلك صواريخ وقذائف تابعة للقوات السورية. يذكر أن القاعدة الجوية كانت قد خلت من القوات السورية في وقت متأخر من الليلة الماضية، مما ساعد في تقليل الخسائر البشرية.
إسرائيل تواصل استهداف مخازن الأسلحة السورية
حسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني، فإن الهجمات على جنوب سوريا شملت تدمير مخازن أسلحة كبيرة في مناطق قريبة من مطار دمشق الدولي، حيث كانت الأسلحة تُخشى وصولها إلى أيدي “المسلحين” المعارضين للنظام السوري.
سيطرة إسرائيلية على جبل الشيخ
كما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي تمكن مؤخرًا من السيطرة على جبل الشيخ السوري دون مقاومة تذكر، في خطوة تثير تساؤلات حول الأهداف الاستراتيجية وراء تلك العمليات العسكرية.
تطورات الوضع في سوريا
تأتي هذه الغارات الجوية في وقت حرج بالنسبة للنظام السوري، بعد فقدان الرئيس بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق، حيث أفادت التقارير بأن فصائل المعارضة المسلحة قد تمكنت من السيطرة على معظم المناطق الرئيسية في المدينة بعد معارك عنيفة.
الأحداث الأخيرة في سوريا
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات في الريف الغربي لمحافظة حلب بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، حيث سيطرت الأخيرة على إدلب، حماة، درعا، السويداء، حمص، وأخيرًا دمشق. وتستمر الفصائل المسلحة في تعزيز مواقعها على حساب الجيش السوري الذي يعاني من تراجع ميداني كبير.