البيت الأبيض يبدأ تنظيم رحلات لترحيل المهاجرين غير النظاميين

هرمز نيوز: عاجل
أعلن البيت الأبيض عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وذلك في إطار حملة صارمة تهدف إلى تنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
تعزيز سياسات الهجرة وتأمين الحدود
جاء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب لولاية رئاسية جديدة، إذ أكدت إدارته التزامها بتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وشاركت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، صورة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) تُظهر مجموعة من الأشخاص يصعدون طائرة عسكرية، وأرفقت الصورة بعبارة: “بدأت رحلات الترحيل”.
وأضافت ليفيت:
“الرئيس ترامب يبعث برسالة واضحة إلى العالم: الدخول إلى الولايات المتحدة بطرق غير قانونية سيواجه عواقب صارمة”.
وأكدت أن هذه الإجراءات ليست سوى البداية لسلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تعزيز سيادة القانون وضمان سلامة الحدود.
عمليات توقيف واسعة النطاق
في بيان رسمي، أفاد البيت الأبيض بتوقيف 538 مهاجرًا غير نظامي خلال يوم واحد فقط، واصفًا ذلك بأنه جزء من إستراتيجية شاملة لإدارة الهجرة.
لكن هذه العمليات أثارت ردود فعل متباينة:
- رئيس بلدية نيوآرك في نيوجيرسي، راس باراكا، انتقد بشدة العمليات في مدينته ووصفها بأنها “مروعة”. وأشار إلى أن أحد المحتجزين كان محاربًا قديمًا في الجيش الأميركي. وأضاف:
“نيوآرك لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ترويع الناس بشكل غير قانوني”.
- من جانبها، دعت الأمم المتحدة الولايات المتحدة إلى الالتزام بواجباتها في مجال حقوق الإنسان أثناء تنفيذ سياسات الهجرة. وقالت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني:
“لكل دولة الحق في تأمين حدودها، ولكن يتعين عليها احترام التزاماتها الدولية”.
سياسات البيت الأبيض الجديدة
منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطات موسعة لاتخاذ إجراءات سريعة ضد المهاجرين غير النظاميين. وقد أصدر بنيامين هوفمان، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، مذكرة خاصة لتوسيع هذه الصلاحيات.
إجراءات إضافية على الحدود الجنوبية
- أعلنت الولايات المتحدة حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية، كما أغلقت معبر إل باسو في تكساس بعد حفل تنصيب ترامب.
- على الجانب الآخر، بدأت المكسيك في بناء مراكز إيواء لاستقبال المهاجرين المرحّلين، وأكدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم:
“نحن مستعدون لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة”.
تأثير هذه السياسات على الهجرة
مع تصاعد هذه الإجراءات، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستساهم سياسات البيت الأبيض في حل مشكلات الهجرة غير النظامية أم ستؤدي إلى تداعيات إنسانية؟
شاركنا رأيك!
ما رأيك في هذه السياسات الجديدة؟ هل تراها ضرورية لضمان سيادة القانون، أم أنها تُشكل تهديدًا لحقوق الإنسان؟