ملكة ماوري النيوزيلندية تنهي عام الحداد وتطلق مبادرات اقتصادية لشعبها

هرمز نيوز : وكالات
أنهت ملكة ماوري في نيوزيلندا، تي أريكينوي نجا واي هونو آي تي بو، فترة حداد استمرت عامًا كاملًا على رحيل والدها الملك السابق توهيتيا بوتاتاو تي ويروهيرو، لتطل على شعبها في أول بيان علني منذ تتويجها، معلنة عن إطلاق مبادرتين اقتصاديتين تسعى من خلالهما إلى تعزيز استقلال مجتمع الماوري.
جاء خطاب الملكة خلال فعالية “كورونيهانا تواتاهي” (الذكرى السنوية الأولى لتتويجها)، حيث بدأت كلمتها بتوجيه الشكر للملوك والزعماء من مختلف دول المحيط الهادئ الذين حضروا المناسبة، قبل أن تستحضر سيرة والدها، مؤكدة أنها ستحمل إرثه وتواصل رؤيته.
وأعلنت الملكة عن مبادرتين رئيسيتين:
قمة استثمارية اقتصادية للسكان الأصليين تهدف إلى دعم مشاريع التنمية وتعزيز التعاون بين مجتمع الماوري والمستثمرين.
منصة استثمارية مملوكة ومدارة من قبل الماوري، تمثل خطوة نحو بناء استقلال اقتصادي حقيقي.
وخاطبت الملكة الحضور بلغتها الأم، قائلة: “نحن الآن في عام 2025، وحان الوقت للتوقف عن السماح للقوى الخارجية بعرقلة مسيرتنا. علينا أن نرسم مسارًا جديدًا ونختار اتجاهًا جديدًا”. وأضافت: “والدي لم يشهد تحقق رؤيته كاملة، وسأعمل على ضمان أن التقدم الذي سعى إليه لن يتوقف”.
تجدر الإشارة إلى أن حركة كينجيتانجا (حركة ملوك الماوري) تأسست عام 1858 لتوحيد أبناء الماوري تحت قيادة رمزية واحدة، حيث لا يتمتع الملك بسلطات قانونية، لكنه يضطلع بدور روحي وثقافي بارز في تعزيز وحدة الشعب ومكانته الوطنية.



