دبي : هرمز نيوز
“يعد اليوم العالمي للغة الأم مناسبةً ذات دلالاتٍ ومضامين إنسانية خاصة ، إذ تحتفي فيه شعوب العالم بإرثها اللغوي والحضاري. ويسلِّط الاحتفاء بهذا اليوم الضوء على الدور المحوري للغة في حياة الانسان ، باعتبارها وسيلةً أساسية للتواصل ، وأداةً رئيسة لنهل المعرفة ونقلها.
وتجسِّد هذه المناسبة أهمية حماية التنوع اللغوي ، في ظل اندثار العديد من اللغات المنطوقة. ونحرص في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على دعم مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لصون لغتنا العربية ، إيماناً بأهميتها التاريخية وقيمتها الفكرية والمعرفية والحضارية ، وكذلك دورها في تقدم الحضارة الإنسانية جمعاء.
ونعرب في هذه المناسبة عن فخرنا بالجهود الوطنية لحماية اللغة العربية ، واعتزازنا بالدور الحضاري المشهود لـ “لسان الضاد” منذ فجر التاريخ ، مجددين التزامنا بمواصلة إطلاق البرامج والمبادرات الرامية لترسيخ مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها، وتشجيع أجيال الناشئة والشباب على التمسك بلغتهم الأم باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للهوية الوطنية”.