في أسبوع التوعية بالغدة الدرقية: هل النساء أكثر عرضة لسرطان الغدة؟

كتب : ماهر بدر
يُحتفل بالأسبوع العالمي للتوعية بالغدة الدرقية بين 25 و31 مايو، في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن النساء يُشخَّصن بسرطان الغدة الدرقية بمعدل يقارب ضعف الرجال. لكن الخبراء يؤكدون أن الخطر الحقيقي متساوٍ بين الجنسين، وأن الرجال غالبًا لا يتم تشخيصهم بالسرعة المطلوبة.
تقول مايو كلينك إن معظم أنواع سرطان الغدة الدرقية قابلة للعلاج، خاصة عند اكتشافها مبكرًا، وتشير البيانات إلى أن النساء غالبًا ما يُشخصن بأنواع أقل عدوانية، بينما تُكتشف الحالات المتقدمة لدى الرجال في مراحل متأخرة.
الغدة الدرقية، الواقعة في مقدمة العنق، تنظّم الأيض في الجسم، ويحدث السرطان فيها نتيجة تغيّرات جينية. لا يُعرف السبب الدقيق لهذه التغيرات، لكن التعرض للإشعاع والتاريخ العائلي من عوامل الخطورة المحتملة.
الدكتور إريك مور من مايو كلينك يؤكد أن التقدم الطبي أتاح خيارات جراحية محدودة للحفاظ على جزء من الغدة، رغم وجود أنواع نادرة وشديدة العدوانية، يتم التعامل معها ضمن نهج علاجي متقدم ومتعدد التخصصات.
من أبرز أعراض سرطان الغدة الدرقية: تورم في الرقبة، وبحة في الصوت، وصعوبة في البلع. ويخضع المرضى غالبًا لجراحة جزئية أو كلية للغدة، حسب نوع الورم وحجمه وانتشاره.
في مايو كلينك، يُعالَج المرضى ضمن فريق طبي متكامل، يجمع بين خبرات متعددة لضمان تشخيص دقيق وخطة علاج مخصصة، تشمل أحدث الأساليب الجراحية والدوائية، مع التركيز على الأنواع المتقدمة والشديدة من المرض.