“الجينسنج” يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه

هرمز نيوز : وكالات
يلجأ الكثيرون ممن يعانون من شعر خفيف أو بقع صلعاء لإكليل الجبل كعلاج طبيعي لنمو الشعر ، إلا أن هناك عشبة أخرى تمتلك خصائص تجعلها أكثر فعالية في حل المشكلة.
ويقترح الخبراء استخدام نبات الجينسنج لتعزيز نمو الشعر ، وهو من الأعشاب القوية التي تعدّ من المنشطات الطبيعية ، واستخدم لآلاف السنين في الطب القديم لتحسين الصحة العامة.
ويمكن للجينسنج أن يخفض مستوى السكر في الدم ويحارب الالتهابات. كما أظهرت الأبحاث أنه قد يساعد في تخفيف التوتر وتحسين وظائف المناعة.
ووجدت إحدى الدراسات أن هذا الجذر يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن ، فضلا عن أن له تأثير إيجابي على الذاكرة والإدراك.
وقد أثبتت الأبحاث السابقة أن أولئك الذين يعانون من داء الثعلبة ، والذين تناولوا مستخلص الجينسنج الأحمر عن طريق الفم ، شهدوا زيادة في كثافة الشعر.
واستنادا إلى هذه الدراسة، أظهرت أبحاث حديثة نُشرت في مجلة Medicinal Food أن مستخلص الجينسنج الأحمر يمكن أن يعزز نمو الشعر في بصيلات الشعر البشرية المزروعة. وقال الدكتور أنيل شارما ، الممارس الطبي وأخصائي زراعة الشعر الرائد : “يعد الجينسنج مكونا متعدد الاستخدامات وقويا يمكنه تحسين صحة الشعر بشكل كبير.”
وأضاف: “المركبات النشطة في الجينسنج ، مثل الجينسينويد ، تحسن الدورة الدموية في فروة الرأس. هذا التحفيز في الدورة الدموية يغذي بصيلات الشعر، ما يحفز نشاطها ويعزز نمو الشعر الأقوى والأكثر صحة.”
ويأتي كل من الجينسنج الأحمر والأبيض من نفس النوع : الجينسنج الآسيوي. ويختلف لون الجذر حسب مدة نموه وكيفية معالجته.
ويتم الحصول على الجينسنج الأحمر عادة من جذور عمرها ست سنوات على الأقل. ويتميز لونه الأحمر الناصع بفضل عملية الحفظ التي تستخدم لتمديد عمر النبات.
وإضافة إلى تعزيز الدورة الدموية وتحفيز نمو الشعر، يعتبر الجينسنج غنيا بالأحماض الأمينية التي تحفز إنتاج الكيراتين وتساعد في إصلاح الشعر التالف.
ولا يقتصر الجينسنج على تعزيز النمو وحمايته ، بل قد يساعد أيضا في الوقاية من تساقط الشعر.
وفي الوقت نفسه ، تساهم الخصائص الطبيعية المضادة للبكتيريا للجينسنج في صحة فروة الرأس ، حيث تحمي الفروة وبصيلات الشعر من العوامل البيئية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة
المصدر : نيويورك بوست