الاستشارية الدكتورة حوراء البيات …. تحذر الأطفال سبب رئيسي في نقل ”كورونا“
الاحساء : زهير بن جمعه الغزال
قالت استشارية الأمراض المعدية بمدينة الملك سعود الطبية الدكتورة حوراء البيات: إن المملكة ما تزال في منحنى منخفضة بالنسبة لاجمالي الإصابات بفيروس كورونا، بالقياس الى الأشهر القليلة الماضية.
وتمنت استمرار التذبذب وبقاء حالة الانخفاض في اجمالي الإصابات اليومية بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن التذبذب في اجمالي الإصابة بكورونا ليس مفاجئا وانما متوقعا بالنسبة للتجمعات التي شهدتها فترة عيد الفطر المبارك.
وتوقعت عدم استمرار منحنى اجمالي عدد إصابات كورونا عيد الفطر المبارك بأكثر من 2- 3 أسابيع، بشرط التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازات بالتباعد الاجتماعي خلال الأيام القادمة، بالإضافة لاخذ اللقاحات المضادة للفيروس.
وشددت على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية خلال فترة الاجازة الصيفية التي بدأت فعليا سواء للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، مطالبة بتقليل التجمعات والزيارات الاسرية الكبيرة، داعية لعدم تقبيل ومصافحة الأطفال.
وكشفت أن الأطفال باتوا الناقل لفيروس الأطفال خلال الفترة الأخيرة الماضية، وأن المملكة لم تشهد مساهمة الأطفال في نقل الفيروس في الفترة الماضية.
وذكرت أن التقلبات الجوية منها ارتفاع درجات الحرارة لا تؤثر على الفيروس، وأن العامل الحاسم في تقليل الإصابة يتمثل في التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الوقائية والمسارعة باخذ اللقاح وكذلك لبس الكمامات.
وبينت أن إجمالي الإصابات في الصيف الماضي ارتفع بشكل كبير خلال فترة ”يوليو – أغسطس – سبتمبر“، حيث سجلت قمة الهرم في ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا. وقالت: لا نعول على ارتفاع درجات الحرارة في زيادة او نقص عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة، ان التجمعات تمثل العامل الأساس في الإصابة بالفيروس.
ونصحت، الجميع بالالتزام بلبس الكمامات وعدم المصافحة المباشرة وكذلك المحافظة على مسافة امنة بنحو مترين بين الشخص والاخر.
وبينت أن فترة حضانة الفيروس تمتد من 2- 14 يوما، مما يرفع من نسبة نقل الفيروس دون معرفة سابقة، مشددة على ضرورة تحمل المسؤولية في عدم تعريض صحة الاخرين للخطر جراء الزيارات او إقامة التجمعات الكبيرة.
ولفتت إلى أن التعويل على وعي الجميع يمثل العنصر الأساس في الخروج من ازمة كورونا، كاشفة، ان اجمالي الإصابة في شهر رمضان المبارك الماضي سجلت انخفاضا في الإصابة بكورونا، مرجعة ذلك لقلة الذهاب الى الأسواق والتقليل من الذهاب الى المطاعم وانخفاض التجمعات.
واختتمت أن اخذ اللقاحات ”المحصن“ لا يعني التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشددة على ان ارتفاع نسبة المناعة تتطلب مرور 14 يوما بعد تلقيح الجرعة الثانية، وأن نسبة الإصابة تكون ضئيلة بعد مرور أسبوعين من اخذ الجرعة الثانية من اللقاح.