استشاري : حج مرضى “السرطان” يتوقف على الوضع الصحي للمصاب
هرمز نيوز : زهير بن جمعه الغزال
أكد استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير ، أن مرضى السرطان بإمكانهم أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة ، ويتوقف قرار ذلك على الطبيب وحالة المريض المصاب بالسرطان.
وبين أن المصاب إذا مازال يتعالج كيميائياً فيفضل تأجيل الحج للعام القادم حتى تكون صحته في أفضل حال ويتمكن من أداء الفريضة دون متاعب جسدية أو نفسية ، أما إذا كان المرض مستقراً وأتم العلاج اللازم فبإمكانه التوجه للحج ، وينصح باستشارة الطبيب المعالج لضبط أمور الأدوية وغير ذلك من الوصايا الصحية.
وعن نقص المناعة الذي يعاني منه مرضى السرطان ومدى تعرضهم لامراض أخرى قال : هناك نصائح صحية تقدم لجميع المرضى بشكل العام سواء للمصابين بالسرطان أو غيره ، أهمها الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية ، والابتعاد عن الزحام والوجود قدر الإمكان في الأماكن الباردة ، استخدام الشمسية وقت الظهيرة ، تناول الأدوية في مواعيدها ، ارتداء الكمامة في التنقلات ضماناً لعدم اكتساب أي عدوى خارجية ، الحرص على أخذ تطعيمات الحج (الحمى الشوكية وكورونا والإنفلونزا الموسمية) ، الاهتمام بالأكل الصحي والحد من الوجبات السريعة.
وشدد استشاري علاج الأورام بالأشعة على ضرورة حرص جميع ضيوف الرحمن ومنهم مرضى السرطان الذين تسمح حالتهم بأداء الفريضة بإعطاء الجسم كفايته من الراحة والنوم ، حتى يساعد ذلك في تجدد نشاط وحيوية الجسم ، فحصول الفرد على 8 ساعات نوم متواصلة يومياً يمكنه من الشعور باستقرار حالته وعدم الشعور بالكسل والخمول والنعاس نهاراً وعدم القدرة على المشي وكلها علامات لعدم حصول الفرد على ساعات كافية من النوم الصحي ، فمعروف أنه خلال أيام الحج يبذل الحاج جهوداً كبيرة في تنقلاته مشيًا على الأقدام ، كما ينصح بتناول السوائل بشكل جيد ويفضل الماء والعصائر الطازجة ، والحد من مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة.
ودعا “مير” مرضى السرطان الذين يستطيعون أداء فريضة الحج هذا العام إلى تجنب كل العوامل المؤدية للإجهاد النفسي ، مستشهداً بقوله تعالى “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”، حتى يكونوا في أفضل حال نفسياً وجسدياً ، مع ضرورة مراجعة أقرب مستشفى أو مركز صحي في حال الشعور بأي متاعب جسدية ومرضية.