هل يجتمع الكاتب والمنتج “خالد الراجح” والموسيقار “فاروق سلامة” في عمل فني جديد؟
لقاء مصري سعودي
كتب : ناصر عبدالحفيظ
عدد من المحطات الفنية الناجحة عشتها خلال العقد الماضي داخل أروقة مؤسسة موقع التصوير للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع ، التي يترأس مجلس إدارتها الكاتب والفنان المنتج خالد الراجح ، والذي كان يسبق الكثيرين بوعيه وفكره وثرائه وثقافته وحضوره وكان من أبرز المحطات الناجحة لي معه هو مسلسله الرائع “وجوه محرمة” ، والذي تحول من رواية حققت أصداء واسعة تخطت الحواجز الجغرافية إلي مسلسل تحمست له مجموعة MBC فجمعت له نجوم الوطن العربي تحت قيادة الراجح ليكتسح العديد من الجوائز المحليه والعربية بينها جائزة مونديال الإعلام العربي بالقاهرة كأفضل عمل درامي.
وتتابعت النجاحات بمسلسل “السلطانة” وفيلم “نجد” ، والعديد من الأعمال والبرامج التلفزيونيه والإذاعية ، لذلك عندما اجد الراجح مجتمعا بإحدي الشخصيات البارزة في عالم الإبداع أدرك أن عملاً جديداً ثرياً سيأتي في الطريق وقد ساقني القدر لأكون حاضراً في جلسه ودية جمعت بينه وبين قامة من القامات الإبداعية في مجال الموسيقي والألحان وهو الفنان القدير فاروق سلامة الذي يحمل خلف ظهره محطات نجاح مع نجوم ونجمات الطرب في مصر والوطن العربي.
حيث يعد الفنان القدير الموسيقار فاروق سلامة من أشهر عازفي آلة الأكورديون في مصر والوطن العربي بدأ حياته الفنية مع الفرق الموسيقية بشارع محمد علي والأفراح الشعبية ثم انتقل عام 1963 مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وعمل بفرقة صلاح عرام وأحمد فؤاد حسن ثم في فرقة أم كلثوم ولحن للعديد من المطربين والمطربات من عمالقة هذا الجيل وكان لنشأته في أسرة فنية أثر كبير في موهبته فوالده كان عازفا لآلة الترومبيت وشقيقه هو الدكتور الموسيقار جمال سلامة وقد امتد فنه إلى ابنته نهلة سلامة.
لم يتوقف فاروق سلامة على العزف على آلة الاكورديون وإنما اشتغل بمحاولة إدخال الجديد عليها فنجح في ادخال (الربع تون) إلى آلة الأوكورديون حيث اكسبها طابع شرقي أصيل وقد تميز في ابداعه بالعزف الولوهات المميزة الشهيرة في كل أغاني أم كلثوم وقدم فاروق ألحان شهيرة وشعبية وكان له لحن سلامتها أم حسن للمطرب أحمد عدوية من ألحانه نوع من التغيير وقدم العديد من الأعمال الفنية منها ما تغنت به السيدة العظيمة أم كلثوم وكذلك ميادة الحناوي وعزيزة جلال وماجد الرومي وكذلك فإن الفنان فاروق سلامة يقوم بكتشاف الأصوات الشابة وبتدريبها وذلك من خلال برنامج (أنغام مصرية).