GreatOffer
ثقافة وفن

مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي في دورته السابعة.. احتفال سينمائي بامتياز في مدينة تطوان

كتب : محمد مجاهد

Advertisement GreatOffer

شهدت مدينة تطوان افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي، حيث تنافست أفلام من إسبانيا، تونس، ليبيا، الجزائر، والمغرب ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان الذي أقيم في قاعة “الحمامة البيضاء” بمدينة تطوان.

انطلقت فعاليات المهرجان يوم الأربعاء 21 مايو الجاري، في تمام الساعة السابعة مساءً بسينما إسبنيول بالمدينة العتيقة لتطوان، تحت إدارة فنية متميزة للفنان مصطفى الشعبي، مدير المهرجان، الذي أبهر الحضور بابتكاراته الإخراجية ولمساته الإبداعية في تنظيم الحفل والاستقبال.

Advertisement

تميّزت واجهة القاعة السينمائية والشارع المحيط بها بلمسات فنية جذابة، عكست بوضوح الأهداف النبيلة التي يحرص المهرجان على تحقيقها في كل دورة، متجاوزاً الفوارق المالية أو المعنوية، ليؤكد على قيم الفن والإبداع في خدمة الثقافة الأمازيغية.

يتجلى نجاح المهرجان منذ لحظة الاستعدادات الأولية، حيث يلفت فندق دريم الذي استضاف الضيوف استقبالاً راقياً، وتنبعث أجواء الحماس في فضاء سينما إسبنيول التي تعكس إشعاعاً ثقافياً واضحاً في قلب المدينة.

الريف

شهدت أجواء المهرجان توافد المشاركين والضيوف بحيوية وابتسامات عريضة، مصحوبة بأنغام الفلكلور الأمازيغي التي ملأت المكان بالفرح والبهجة، حتى اندمج الحضور في رقصة جماعية احتفالية على درجات السينما، تعبيراً عن الألفة والمحبة التي تميز هذه التظاهرة الفنية.

تميز حفل الافتتاح بحضور نوعي وجماهيري واسع، حيث تخلل الحفل فقرات متنوعة من كلمات ترحيبية وتشجيعية، بالإضافة إلى تقديم لجان التنظيم والفنانين المشاركين في الطرب والغناء، الذين أسهموا في خلق جو من التفاعل الإيجابي بين الحضور.

في لفتة وفاء للفنان الراحل محمد الشوبي، تم تكريم ذكراه خلال الحفل، حيث عُرضت صورته البهية بابتسامة تملأ القاعة، وسط مشاعر من الحزن والاعتزاز بمسيرته الفنية.

بهذا، يواصل مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي في تطوان دوره كمنصة متميزة لدعم السينما الأمازيغية وتكريم التراث الثقافي عبر تجارب سينمائية مبدعة ومتنوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى