ثقافة وفن

منجي الباوندي .. عالم من أصل تونسي يفوز بنوبل للكيمياء

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

وُلد منجي الباوندي في عام 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس لأب تونسي هو عالم الرياضيات محمد صلاح باوندي ، وأم فرنسية هي هيلين بوبارد.

وقضى الباوندي طفولته بين باريس وتونس ، قبل أن يهاجر في سن العاشرة عام 1971 رفقة والده إلى الولايات المتحدة ، حيث تخرج في جامعة هارفارد وحصل منها على الماجستير في الكيمياء في عام 1982 ، ثم على الدكتوراة من جامعة شيكاغو في عام 1988.

Advertisement

ومنذ عام 2008 ، يقوم الباوندي بالتدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، ولدى معرفته بخبر فوزه بجائزة نوبل في الكيمياء ، قال الباوندي إنه في حال من “الصدمة والتشرف” ، لافتاً إلى أنه لم يكن يتوقع اتصال الأكاديمية السويدية به والذي أيقظه من سبات عميق – على حد تعبيره للصحفيين.

وسيتقاسم الباوندي الجائزة مع كل من الأمريكي بروس ، والروسي إكيموف ، وهي الجائزة التي تناهز قيمتها حوالي مليون دولار – وهي القيمة الأعلى في تاريخ جوائز نوبل على مدى أكثر من مئة عام.

وسيستلم الثلاثة الجائزة من ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف ، في حفل باستوكهولم في العاشر من الشهر الجاري ، والذي يتزامن مع ذكرى وفاة ألفريد نوبل ، الذي تحمل الجائزة اسمه.

وروى منجي الباوندي ، أنه رسب في أول امتحان له في الجامعة ، في حادثة كانت ستدمره ، لكنها علمته درساً في المثابرة ، وقال : نظرتُ إلى السؤال الأول ولم أتمكن من الإجابة عنه ،  والأمر نفسه مع السؤال الثاني ،  وحاولت الإجابة عن جميع الأسئلة ، لكن في النهاية حصلت على درجة 20 من 100 ، وكانت أدنى درجة في الفصل ، وقال الكيميائي البالغ 62 عاماً ، ضاحكاً “قلت لنفسي يا إلهي ، هذه النهاية بالنسبة لي ، ماذا أفعل هنا؟.

وأشار الباوندي إلى أن هذه التجربة كانت يمكن أن تُدمره ، مضيفاً  : كان يمكن أن أُقرر أن هذا (التخصص) ليس مناسباً لي ، لكنني كنت أحب ما أفعله ، لذلك تعلمت النجاح كطالب.

ونصح الباوندي طلاب اليوم بالإبقاء على “الفضول” ، الذي يشكل مفتاح العلم ، وأضاف : النكسات جزء من البحث ، وهي جزء من الحياة ، وعليكم الاستمرار في المحاولة ، والقيام بما يثير اهتمامكم.

يتمتع الباوندي بعضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.

وفي عام  2006، حصل على جائزة إرنست أولاندو لورنس.

الباوندي ليس أول عالم من أصول عربية يحصل على نوبل في الكيمياء؛ إذ سبقه إلى ذلك إلياس جيمس خوري الأمريكي من أصول لبنانية في عام 1990.

فيما يبقى العربي الوحيد حتى الآن الذي تُوج بالجائزة هو المصري أحمد زويل في عام 1999.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى