“معًا من أجل فلسطين” .. نجوم الفن حول العالم يطالبون بوقف العدوان على غزة

هرمز نيوز : وكالات
تصدّر نجوم عالميون المشهد الإنساني مجددًا عبر مشاركتهم في حملة تضامنية واسعة مع الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك ضمن مبادرة “معًا من أجل فلسطين” التي تزامنت مع حفل خيري أقيم الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن.
الحفل، الذي هدف إلى جمع ملايين الدولارات لصالح منظمات إنسانية فلسطينية، وجّه رسالة قوية إلى الرأي العام العالمي، حيث شارك فيه نجوم السينما والموسيقى والفن من مختلف الجنسيات، مؤكدين أن مسؤولية الفنان لا تقف عند حدود الإبداع، بل تمتد لتشمل الدفاع عن القيم الإنسانية.
وكان من بين المشاركين في الفيديو الداعم للمبادرة كل من نجم الأوسكار كيليان مورفي، الحائزة على “غرامي” بيلي إيليش، الممثل خواكين فينيكس، والممثل الاسكتلندي برايان كوكس، إضافة إلى المصورة والناشطة الأمريكية نان غولدين. وقد شدّدوا جميعًا على ضرورة “قول الحقيقة نيابة عن شعب فلسطين” والضغط على الحكومات للتحرك الفوري.
وأكد ستيفن جون كوغان، الممثل والكاتب البريطاني المعروف، أن “الوقت ليس مناسبًا للانتظار حتى ينتهي الوضع، بل يجب التعبير عن الموقف الآن، ودعم الجهود السلمية الداعية لوقف القتل”.
ويخصص الحفل عائداته لدعم جمعيات إنسانية تعمل في الميدان مثل “إغاثة أطفال فلسطين”، و”الإغاثة الطبية الفلسطينية”، و”مؤسسة التعاون” التي تدير برامج لرعاية الأيتام في غزة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تبدي فيها إيليش دعمها للقضية الفلسطينية، إذ ظهرت العام الماضي على السجادة الحمراء في حفل الأوسكار مرتدية دبوسًا أحمر تضامنًا مع غزة، رفقة شقيقها الموسيقي فينياس.
الحملة تأتي في سياق أوسع من التفاعل الفني مع معاناة الفلسطينيين، إذ سبق لمئات الفنانين أن وقعوا على بيان “فنانون من أجل وقف إطلاق النار” في أكتوبر 2023، والذي دعا الإدارة الأمريكية آنذاك إلى التدخل العاجل. كما شهد حفل توزيع جوائز “إيمي” الأخير حضورًا بارزًا للتضامن مع غزة، حيث ارتدى خافيير بارديم الكوفية الفلسطينية، فيما طالبت الممثلة هانا أينبيندر من على المسرح بـ”فلسطين حرة”.
وتزامنت هذه التحركات مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، حيث أكدت مصادر ميدانية وشهود عيان تمركز دبابات إسرائيلية على أطراف المدينة استعدادًا لعملية برية واسعة. ورغم الإدانات الدولية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الهدف من العملية هو “ضرب البنية التحتية لحماس وضمان إطلاق سراح الرهائن”.