مشاركة عُمانية متميزة في مهرجان نينوى السينمائي : فرصة للتبادل الثقافي والنمو الاقتصادي
بغداد : هرمز نيوز
يشارك الفيلم الروائي العُماني القصير (الدروج) للمخرج حميد العامري في الدورة الأولى لمهرجان نينوى السينمائي الدولي، الذي يعقد في مدينة الموصل العراقية في الفترة من 5 إلى 7 فبراير 2025. هذه المشاركة تعكس التزام سلطنة عُمان بتعزيز مكانتها الثقافية والفنية على الساحة الدولية، بما يتماشى مع استراتيجيات النمو المستدام والتطوير في القطاع الثقافي.
الفعالية الدولية:
يستضيف المهرجان 227 فيلمًا دوليًا و70 فيلمًا عراقيًا، ويشهد حضور ممثلين من أنحاء العالم، مما يعكس حجم الفعالية ويجعلها منصة حيوية لدعم التواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول. ويتضمن المهرجان أيضًا فعاليات متعددة مثل عروض الأزياء الآشورية ومعرض الفن التشكيلي الذي يبرز تاريخ نينوى الحضاري، مما يعزز من قيمة الحدث كمنصة ثقافية رائدة.
دور القطاع الثقافي في الاقتصاد:
يسلط مهرجان نينوى الضوء على المواهب العراقية والعربية، ويهدف إلى تحويل مدينة الموصل إلى حاضنة للإبداع الفني. من خلال هذا المهرجان، يتم تعزيز السياحة الثقافية والفنية، وهو ما يساهم في دعم الحركة الاقتصادية عبر إشراك الشركات المحلية والعالمية في الأنشطة المصاحبة. هذه الفعالية تمثل نقطة انطلاق لاستعادة روح الموصل كمنارة للإبداع والفن، مما يفتح أفقًا واسعًا للفرص الاقتصادية.
الآثار الاستراتيجية على المستقبل:
من خلال مشاركة الفيلم العُماني، المتمثل في (الدروج) من تأليف وإخراج حميد بن سعيد العامري، والذي يتميز بمشاركة فنانين متميزين مثل حبيبة الصلتية وناصر العامري وعدد من الأعضاء البارزين في الجمعية العمانية للسينما، يتم تقديم نموذج على التعاون الثقافي والفني الذي يعزز من التبادل الفني بين الدول ويشجع على دعم المواهب الشابة.
رؤية المستقبل والتطوير المستدام:
يؤكد الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، أن هذا المهرجان يمثل خطوة استراتيجية مهمة لإعادة الموصل إلى مكانتها الدولية كداعم رئيسي للفن والسينما. ويُعد المهرجان بمثابة حجر الأساس لتحقيق تطور مستدام في صناعة السينما بالعراق، وتعزيز الثقافة كأداة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي على الصعيدين المحلي والدولي.
خلاصة:
يشكل مهرجان نينوى السينمائي الدولي فرصة استراتيجية للقطاع الثقافي والفني لتعزيز الروابط بين الدول، ودعم الإبداع والتواصل الدولي، مع توفير فرص كبيرة للنمو الاقتصادي من خلال فعاليات ثقافية وفنية مبتكرة.