محمد الصغير من داخل الإنعاش يعيد طليقته إلى عصمته
كشفت المذيعة المصرية مها الصغير، تفاصيل قصة الحب التي تجمع والديها رغم انفصالهما قبل 22 عاما، مشيرة إلى أن والدها خبير التجميل محمد الصغير، لا يشعر بالسعادة والأمان إلا في وجود والدتها.
ويتلقى محمد الصغير، العلاج حاليا داخل وحدة العناية المركزة في أحد المستشفيات المصرية، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، بحسب موقع “في الفن” المصري.
ولفت الموقع إلى أن مها الصغير نشرت صورة لوالديها في فترة الشباب، وصورة أخرى ليد والدتها وهي تعانق يد والدها وهو يتلقى العلاج داخل وحدة العناية المركزة.
وعلقت في تدوينة نصها: “في حاجة مهمة أوي عايزة كل العالم يعرفها، وأكيد مش هعرف أكتب الكلام ده تاني… أبطال القصة دي هم أبي وحياتي كلها واللي يعرفني كويس يعرف أن محمد الصغير مش أبويا بس هو حب عمري، والبطلة التانية هي أعظم ست في العالم ملكة العلايلي”.
وتابعت: “قصة حب عشتها علي مدار كل يوم وكل ثانية لغاية اللحظة حتى لما اتطلقوا كنت عارفة أنه بيحبها وهي بتحبه وعمري ما شفته أو شفتها سعيدة غير وهي مراته”.
وأضافت: “المهم أمي اتجوزت أبويا وهي من عائلة أرستقراطية وهو من عائلة بسيطة وتحدت أهلها وقاطعوها وهو لم يكن معاه سوي ١٠٠ جنيه، وحصل مشاكل واتطلقوا من ٢٢ سنة”.
وقالت المذيعة المصرية مها الصغير إن القصة تطورت عندما مرض والدها وطلب محادثة والدتها هاتفيا، مشيرة إلى أنها حضرت لرؤيته عندما طلب منها ذلك”.
وتابعت: “والدي طلب من والدتي الزواج منه تاني بعدما كانا منفصلين”، مضيفة: “أصدقاء الأبطال في هذا الفيلم الجميل اللي شهدوا هذه اللحظة هما أنا وأخويا مصطفي وأخويا التاني الدكتور اللي مسابنيش لحظة يحيي البستاني”.
وأوضحت: “الدنيا اتدربكت وطلب مأذون وجه المأذون جوز ملكة العلايلي لمحمد الصغير علي سنة الله ورسوله”.
ولفت الموقع إلى أن محمد الصغير، يعد من أشهر مصففي الشعر في الوطن العربي وتعاون خلال مشواره مع أغلب نجمات الفن والإعلام، مشيرا إلى أنه أصدر في عام 2015 كتابا يؤرخ لمشواره المهني والإنساني بعنوان “أيام من عمري.