مؤسسة بيت الزبير تعلن عن تغييرات هيكلية وإدارية متعددة
لمواكبة الحراك الثقافي والإبداعي في سلطنة عُمان
مسقط : هرمز نيوز
في إطار رؤيتها الجديدة لمواكبة التطلعات المستقبلية والمستجدات في القطاع الثقافي والإبداعي في سلطنة عُمان ، أعلنت مؤسسة بيت الزبير عن مجموعة واسعة من التغييرات الهيكيلية والإدارية التي ستساعد المؤسسة على القيام بدور أكبر في نهضة عُمان الثقافية خلال الفترة القادمة.
وفي تعليقه على هذه الخطوة ، تحدث محمد بن الزبير ، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة عن رؤية المؤسسة خلال الفترة القادمة فقال : “مع مرور 25 عاماً على افتتاح مؤسسة بيت الزبير في عام 1998م ، ومع توجّه سلطنة عُمان لتعزيز حضورها في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية ، ارتأينا أن الوقت قد حان لتطوير رؤية المؤسسة بالشكل الذي ينسجم مع هذا الحراك الإيجابي للقطاع ، حيث سنعمل خلال الفترة القادمة على توسيع المجالات الثقافية والفنية والتراثية التي تغطيها المؤسسة وتنسجم في الوقت ذاته مع رؤيتنا في التكامل مع المؤسسات ذات الصلة في سلطنة عمان وخارجها”.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة : “وفي هذا السياق، قمنا بتعزيز مجلس الأمناء بكفاءات شابة وتعيين الفاضل أحمد المخيني والفاضلة مهرة الزبير ، في عضوية مجلس الأمناء لمؤسسة بيت الزبير ، وأنا على ثقة بأن كلٍ منهم سيشكل إضافة قيمة لتحقيق أهداف المؤسسة المستقبلية”.
هذا وتضمنت التغييرات الجديدة أيضاً تعيين الدكتورة منى بنت حبراس بن شبيط السليمية مديراً عاماً للمؤسسة ، وتعيين الفاضل فهد بن محمود الحسني نائبا للمدير العام ورئيساً للقسم الفني والمتحفي ، وتعيين عمر بن محمد المعمري مديراً لمتحف بيت الزبير ، وتعيين رافائيل أيفازين رئيسا لقسم تطوير الأعمال. كما تم تغيير الهيكل التنظيمي للمؤسسة لضمان تسهيل إجراءات العمل وتعزيز كفاءتها ، إلى جانب تمكين المؤسسة من تطوير علاقاتها وشراكاتها المحلية والدولية لخدمة أهداف المرحلة القادمة.
من جانبه ، علق الدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي ، عضو مجلس الأمناء والمستشار الثقافي للمؤسسة على هذه التغييرات فقال : “إن هذه التعيينات والترقيات بمثابة تطويرٍ للبناء المؤسسي والإداري لبيت الزبير بالاستعانة بكفاءات وطنية متخصصة ، وهي تغييرات تتناغم مع توجهات المؤسسة المستقبلية ، التي ستشهد تحولات نوعية على عدة مستويات ، مما يتطلب استحداث تغييرات هيكلية وإدارية جديدة تخدم أهداف المؤسسة خلال السنوات القادمة”.
وحول تطلعاتها لتطوير عمل المؤسسة بعد استلام مهام منصبها الجديد ، قالت الدكتورة منى حبراس : “يشهد القطاع الثقافي في سلطنة عُمان حالياً تغيرات متسارعة تهدف إلى تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية وطرح منتجات جديدة تنسجم مع أهداف رؤية عُمان 2024 ، وانطلاقاً من كون مؤسسة بيت الزبير إحدى أبرز المؤسسات الخاصة في قطاع التراث والفنون والثقافة ، فقد عملنا خلال السنوات الماضية على بناء استراتيجية شاملة لدورنا في النهوض بهذه القطاعات ، واليوم نمضي قدماً في ترجمتها على أرض الواقع بما يحقق رؤيتنا الهادفة إلى ريادة الحراك الثقافي المحلي”.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة بيت الزبير انطلقت في عام 1998م ، لتكون أول متحف خاص في سلطنة عُمان يضم تشكيلة واسعة من المقتنيات والمعروضات التراثية ، وتوسع لاحقاً نشاط المؤسسة ليشمل الجانب الثقافي والفني ، حيث بدأت باستضافة المعارض الفنية والفعاليات الثقافية التي ساعدت على تعزيز حضورها كإحدى أبرز المؤسسات الداعمة للحراك الثقافي في سلطنة عُمان ، التي توفر بيئة مساندة للمواهب والمشاريع الطموحة في مجالات التراث والفنون والآداب.