قصة المساء
بقلم د. : إيمان زقزوق
إقترب لأقص لك قصة المساء
كانت هناك إمرأه تختلف عن باقي النساء
تبحث عن قلب يبغى الوفاء
وفجأة جاءها ملاك من السماء
طرق قلبها فجعلها من السعداء
وأحيا الطفلة التي بقلبها
وجعلها ترقص فرحا عند اللقاء
تنام على همسة وتفيق في جوف الليل لترفع يدها له بالدعاء
وتقول ربي لا تحرمني منه
فأكون من التعساء
أغرقتك بحب لو وزع لفاض على أهل الأرض والسماء
أدمنت الحديث معه كان يقول
صباحك أحلى من السكر يا أجمل صباحاتي
يا كل العمر يا عمر العمر يا كل حياتي
عند الحديث معه كانت تتلعثم كلماتي
كان يسخر ويقول أمجنونة أنت يا حياتي
وفجأه فاقت على كلمات
من إحدى الصديقات
من تحبينه كان لي حب حياتي
فوقعت كلماتها على قلبها كالطعنات
اتكذبها أم تصدق حب حياتها
تهاونت وتسامحت ولأعذاره
قبلت
صار يغيب بالأيام والساعات
ويتفنن في الحجج والإعتذارات
كانت تكذب عقلها وتلقاه بأجمل الكلمات
إعتاد الرحيل هو يسهر ويقضي أحلى الأوقات
ويظن أنها تنتظره ومن غيره تبغى الممات
أبشر يا عزيزي فإن قلبها قد مات
ولم يعد به مجالاً للصدمات
إقترب أو إبتعد فهي تكفيها الذكريات
إقترب واسمع صو أنين القلب عند سرد الكلمات
الطفلة كبرت وهرمت وتنتظر الممات
ولم تعد تنتظر أجمل الصباحات
هذه كانت قصة حب قلبان تعاهدا على الحب حتى الممات