فيلم “أوبنهايمر” أبو القنبلة النووية .. وكيف أن عبقريته أصبحت محنته؟

هرمز نيوز : وكالات

تدور أحداث الفيلم في إطار درامي حول السيرة الذاتية وقصة العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر ودوره في تطوير القنبلة النووية ، وكيف غير مشروع مانهاتن من كل شيء في العالم.

الفيلم لا يحكي الفيلم قصة مساهمة العالم “جي روبرت أوبنهايمر” في صناعة القنبلة النووية وإشرافه على مشروع مانهاتن لصناعتها فقط ، لكنه يتطرق أيضا إلى ذلك الصراع الذي عاشه بين العلم والأخلاق خلال حياته كلها.

ففي العام 1945 ، أسقطت الولايات المتحدة القنابل النووية على هيروشيما وناكازاكي في اليابان ، مما أدى لوفاة مئات الآلاف على الفور ، ويجسد الفيلم الاضطراب الداخلي الذي شعر به أوبنهايمر عندما أدرك الحجم الكامل للمعاناة البشرية ، التي يعد مسؤولاً عنها جزئياً.

ويعرض الفيلم صورة معقدة لأوبنهايمر ، عالم تدفعه الرؤى والأفكار ، وهو يعاني من تداخل حتمي بين العلم والسياسة ، وكيف أن عبقريته تصبح محنته ، وفي النهاية ، يوضح الفيلم أنه حتى أعظم الأفكار يمكن أن تخرج عن السيطرة.

لم يقدم الفيلم اعتذارا عن القنبلة النووية ، ولم يعرض ولو مشهداً واحداً لضحايا هيروشيما وناكازاكي ، وإنما انشغل بعرض حياة أوبنهايمر في مختلف جوانبها.

فيلم أوبنهايمر من كتابة وإخراج البريطاني الأمريكي كريستوفر نولان ، وهو مقتبس من كتاب السيرة الذاتية الحاصل على جائزة “بوليتزر” بروميثيوس الأمريكي الذي ألفه الكاتبان كاي بيرد ومارتن ج. شيروين عن سيرة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر.

بمشاركة نخبة من النجوم أبرزهم “كيليان مورفي ، الذي جسد دور روبرت أوبنهايمر ، إيميلي بلانت ، مات ديمون ، روبرت داوني جونيور ، فلورنس بيو ، جوش هارتنت ، كيسي أفليك، ورامي مالك”.