طائرات الدرون لكشف الثروات المعدنية بالسلطنة
قامت الشركة العمانية “إسبار” والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية ، بإجراء أولى مسوحاتها المغناطيسية لكل من منطقة لوى، وشناص، ومحضة، وسمائل بإجمالي مساحة تجاوزت 1000 كيلومتر باستخدام الطائرات المُسيّرة عن بعد والمزودة بأجهزة الكشف المغناطيسي. وذلك لتوفير معلومات دقيقة حول الطبقات المعدنية المتوفرة في المناطق ذات التضاريس الوعرة ، ورسم خرائط توضح الخصائص الجيولوجية لكل منها وتحديد المناطق الغنية بالرواسب المعدنية.
وقالت سارة المزيدية ، مديرة المشاريع في إسبار: الشركة كانت قد اتجهت إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعي وغيرها من الأدوات للمساهمة في اكتشاف ثروات السلطنة في المناطق الصعبة والوعرة والتي عادة ما تتطلب الكثير من الموارد المالية والوقت والجهد لاستكشاف مكنوناتها بالطرق التقليدية.
وقالت المزيدية: نهدف إلى تعريف شركات التعدين بالدور الذي تلعبه تقنياتنا في تعزيز عمليات الاستكشاف ونؤكد لهم جدوى تسخير مواردنا وتوظيف خبرات طيارينا المرخصين بتشغيل الطائرات المُسيّرة عن بعد. ومواصلة دعم نمو وتطور أعمال زبائننا مستندين على الابتكار والتقنيات الذكية للتغلب على التحديات المختلفة الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع على السلطنة وشعبها.
وقد تأسست شركة إسبار في عام 2017 على يد عددٍ من رواد الأعمال العمانيين بهدف دعم شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص في قطاعات النفط والغاز، والتعدين، واللوجستيات، والخدمات، والإنشاءات والأمن. وتحظى إسبار بإشادة دولية حيث تُشكل إحدى أبرز الشركات العاملة في هذا المجال في دول مجلس التعاون الخليجي حيث توفر حلولا متكاملة عبر توظيف أحدث الطائرات المُسيّرة عن بعد في القطاعات التجارية والصناعة؛ وتعد في طليعة الشركات التي تسهم في تحقيق رؤية السلطنة بإيجاد مجتمع رقمي مستند إلى أحدث التقنيات