رغد صدام حسين ترفض الإفصاح عن مكان جثمان والدها
أكدت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الخميس، أنها لم تتوقع أن تشاهده وهو في قبضة الأمريكيين، بعد الاحتلال الأمريكي لبغداد في عام 2003.
وقالت في الجزء الرابع من لقائها مع قناة “العربية” إنها كانت تتوقع دائما أن يستشهد أثناء الدفاع عن بلاده.
واعتبرت أن مشهد القبض على والدها داخل حفرة “تمثيلية من أجل إيقاع الآخرين بسهولة، وتابعت أنها شعرت بالوجع عندما شاهدته وهو يتم القبض عليه”.
وتابعت موضحة أن والدها كان مخدرا وليس في كامل وعيه لحظة القبض عليه من جانب الجنود الأمريكيين، واستشهدت لحركة رأسه وعينيه.
وأشارت ابنة صدام حسين أن أصعب مراحل محاكمة والدها كانت في نهايتها بالحكم بإعدامه.
ولفتت أن الجانب الأمريكي اقتطع أجزاء كثيرة من رسائل والدها إلى أسرته أثناء فترة سجنه.
وشددت رغد صدام حسين على أنها لم تر مشهد إعدام والدها الرئيس العراقي الراحل حتى الآن وترفض هذا.
وقالت إن إعدام والدها كان الغرض منه هو “كسر رمز وإخافة الكبار، ولكن أراد الله لهذا لرجل الأفضل وتلا الشهادتين قبل موته”.
وعندما سئلت عن رغبتها في الثأر من قتلة والدها، أجابت: “الثأر ممن، فأيا كان من تآمر على إعدامه لا يهموني، وقضيتي قضية وطن وليست تصفية حسابات”.
وفي إجابة منها حول إن كان تم نقل جثمان صدام حسين إلى مكان آخر قبل دخول جماعة “داعش” الإرهابية للعراق، اكتفت رغد صدام حسين بالإجابة: “هو أمن في أرض الله الواسعة إلى ما يشاء الله في مكان أمين جدا دون تفاصيل”.