ثقافة وفن
حديث الروح
بقلم د. : إيمان زقزوق
حادثته بــــــ لهفة
كي تطمئن سريرتي
Advertisement
أقبلت إليه مهرولة
فوجدته عني معرضاً
فتبسمت الروح للقلب
الذي كان عليه متلهفاً
وقالت اهدأ !!
وقل من ذا الذي جعلك له عاشقاً
فتنهد لي مجاوباً
قلبي وقلبه توأماً
أغرقته بحلو العسل
فصار للعسل زاهداً
فقالت الروح للقلب
دعه وشأنه مُر الحياة سيرجعه نادماً
ستلاطمه أمواج بحر الهوى
ويرى وجوهاً زائفة
فيعود إليك نادماً
كطفل عاد لأمه باكياً
فقلت والأم لا تكره طفلها
وضلوعي له حانية
وإني لألقاه نضرة
وبعيون باكية
فإني ابُتليت بحبه
والأيام من جُرحه لي مداوية
لملمت روحي وقلبي
وتوجهت لربي داعية
فرقّ قلبه إلي وجاء لي ملبياً
لبيك يا من أتيت إلي نادماً
فطيفك في المساء أنا به حالمة
والشوق مزق أضلعي
فهل تكوني لشتاتي ململماً
فقلت لبيه وكيف لقلب بك هائماً
أن لا يحن فأنت له التوأم