تطوان تحتفي بضيوف الملتقى الدولي السادس في أمسية أدبية بمركز التفتح

تطوان : د. محمد سعد

في إطار فعاليات ملتقى الطيب الإدريسي الدولي السادس، الذي يحمل شعار “تطوان قصيدة لا تنتهي”، نظم مركز التفتح مساء السبت 28 يونيو 2025 حفلاً أدبياً وشعرياً مميزاً احتفاءً بضيوف الملتقى من الشعراء المشاركين.

شهد الحفل الذي أقيم بالمركز ندوة شعرية وأدبية، بالإضافة إلى احتفال خاص بتخرج الشعراء اليافعين المشاركين في ورشة الشعر التي أُقيمت في المركز. كما تضمن البرنامج زيارة للمعرض التشكيلي بعنوان “الفن والتفتح”، والذي افتتحه الفنان التشكيلي الصاعد فائق سيف الدين، ليضيف بذلك لمسة فنية مميزة على فعاليات الحفل.

تم تنظيم الفعالية بالتعاون والشراكة بين جمعية الطيب الإدريسي وصالونها الشعري “اذكريني”، ومركز التفتح الفني والأدبي أبي العباس السبتي بتطوان، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان.

استمتع ضيوف الملتقى والحضور بأمسية شعرية غنية وعروض فنية متنوعة، أسهمت في تعزيز التبادل الثقافي بين المشاركين من مختلف البلدان والثقافات.

وأوضحت السيدة فاطمة الزهراء الشلاف، رئيسة الملتقى، أن من أبرز مميزات ملتقى الطيب الإدريسي هو التنوع الثقافي الواسع، حيث يجمع الملتقى مشاركين من جنسيات وخلفيات ثقافية متعددة، مما يثري النقاشات ويساهم في تبادل الخبرات الإبداعية، مع التركيز على دعم الإبداع الأدبي والفني من خلال إقامة الأمسيات الشعرية والعروض الفنية.

وأضافت الشلاف أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي بين المشاركين عبر مختلف الأنشطة والفعاليات المصاحبة، ويركز بشكل خاص على إبراز مدينة تطوان وتراثها العريق ومعالمها الثقافية.

كما يتضمن برنامج الملتقى ندوات ثقافية متنوعة وعروضاً فنية غنية، إلى جانب زيارات استكشافية لمختلف معالم مدينة تطوان، المعروفة بـ”الحمامة البيضاء”. كما يشمل الملتقى تكريم شخصيات بارزة في المجالين الأدبي والثقافي، إضافة إلى تنظيم عرس جماعي خيري للأيتام.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز التفتح الفني والأدبي أبي العباس السبتي في تطوان هو مؤسسة تربوية وثقافية رائدة تهدف إلى تنمية المواهب الفنية والأدبية لدى الشباب، عبر تقديم ورشات عمل ودورات تدريبية في مجالات عدة تشمل الرسم، الموسيقى، المسرح، الأدب، وغيرها من الأنشطة الثقافية المتنوعة.

ويقدم المركز خدمات تربوية متعددة لفائدة التلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية في جميع الأسلاك، عبر ورشات تكوينية موثقة ومستدامة طوال العام الدراسي، تغطي مجالات فنية وأدبية وعلمية، مما يعزز الثقافة والإبداع في أوساط الشباب.