بصوتها الدافئ وكلمات الراي.. هند زيادي تحقّق نجاحًا باهرًا بـ”انسى”

دبي : هرمز نيوز
تواصل الفنانة المغربية هند زيادي حصد النجاحات المتتالية في مسيرتها الفنية، من خلال إصدار أغنيتها الجديدة المنفردة “انسى”، التي حظيت بإشادة واسعة وتفاعل جماهيري كبير على مختلف المنصات الرقمية.
وقد تجاوزت الأغنية، التي طرحت بأسلوب مبتكر عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حاجز المليونين ونصف المليون مشاهدة على موقع “يوتيوب” خلال أيام قليلة، إلى جانب ملايين المشاهدات الأخرى عبر التطبيقات والمنصات الموسيقية المختلفة، لترسخ مجددًا مكانة زيادي كواحدة من أبرز الأصوات المغربية الشابة.
الأغنية من كلمات وألحان الفنان أيوب أفريكانو، وتوزيع بلال أفريكانو، وجاءت بأسلوب موسيقي عصري مستوحى من فن الراي الحديث، حيث جمعت بين قوة الكلمة وجودة اللحن، وقدّمتها زيادي بأسلوب غنائي يعكس دفء صوتها وقدراتها الفنية، في عمل يمزج بين الإحساس والبساطة.
وفي تعليق لها على الأغنية، قالت هند زيادي:
“حضّرت هذا العمل بعناية خاصة، وحرصت على تقديمه بصورة بصرية جذابة من خلال الكليب، بهدف الوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور داخل المغرب وخارجه. الأغنية تعبّر عن مشاعر قريبة من الناس، وتجمع بين الأسلوب البسيط والمبهج في آنٍ واحد”.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها، مؤكدة أن تفاعل الجمهور شكّل دافعًا قويًا لها لمواصلة تقديم أعمال ذات جودة فنية عالية.
إطلالة فنية مميزة في كلميم
في سياق متصل، أحيت هند زيادي حفلًا ناجحًا بمدينة كلميم، المعروفة بـ”باب الصحراء المغربية”، وقدّمت باقة من أشهر أغنياتها وسط تفاعل لافت من الجمهور، الذي شاركها الغناء وهتف لها بحرارة طوال الأمسية، ما يعكس الشعبية المتزايدة التي تحظى بها في مختلف مناطق المغرب.
وقد شكرت زيادي جمهور كلميم على حفاوة الاستقبال والمحبّة الصادقة التي لمستها منذ لحظة وصولها وحتى مغادرتها المدينة، مشيرة إلى أن ارتباطاتها الفنية حالت دون بقائها وقتًا أطول.
تُعدّ هند زيادي اليوم من أبرز الفنانات المغربيات اللواتي أثبتن حضورهن في الساحة الفنية العربية، حيث قدّمت سلسلة من الأعمال الناجحة التي نالت استحسان الجمهور، مثل “بوم بوم”، “واجهني”، “مجنونة”، “فولو” وغيرها.
ويُذكر أن انطلاقتها جاءت بعد مشاركتها المميزة في برنامج “X-Factor” بنسخته العربية على شاشة MBC، حيث شكّلت تلك التجربة نقطة تحول في مسيرتها، وأتاحت لها الانطلاق بأعمال غنائية متنوعة بين اللهجتين اللبنانية والمغربية، إلى جانب اللغة العربية الفصحى، ما ساهم في توسيع قاعدة جمهورها في مختلف أنحاء الوطن العربي.