ثقافة وفن

الفجوة الطبقية وتأثيرها على السينما المصرية

هرمز نيوز : نور سالم

Advertisement

في مصر، هناك نوعان من الأفلام التي لا يفضل الناس مشاهدتها، وغالباً ما يُصادفونها بعنف شديد. تتناول هذه الأفلام قضايا اجتماعية عميقة تعكس الفجوة الطبقية الكبيرة في المجتمع.

أفلام العشوائيات والمهمشين

أفلام العشوائيات والمهمشين تُعرض بشكل “واقعي غير مُجمل” وتُثير اشمئزاز أبناء الطبقات العليا. هذه الأفلام تُبرز قسوة الواقع، مما يؤدي إلى شعور بعدم الأمان وصعوبة قبول تلك القسوة. يُتهم صُنّاع هذه الأفلام بتزييف الواقع وتشويهه، بل والتحريض على الرذائل.

Advertisement

عيوب الأثرياء

في المقابل، هناك أفلام تكشف عيوب الأثرياء وأبناء الطبقات العليا، حيث تعرض وقائع وتفاصيل تعتبر قشورًا من واقع معقد لا يعرف خباياه إلا من يعيشونه. هذه التفاصيل تُسبب إزعاجاً وذعراً لأبناء الطبقات الكادحة وما فوقهم مباشرة، بسبب الاختلاف المروع الذي يجدونه بينهم وبين تلك الطبقات.

أسباب الفجوة الطبقية

الأسباب هنا واضحة. في الوقت الراهن، يبدو أن الجميع غير مؤهل نفسياً وثقافياً لتقبل فن واقعي حقيقي، يُعبر عن الواقع كما هو، دون السعي لإرضاء أو تحيز لأي جهة أو مجتمع. إن اتساع الفجوة الطبقية وصعوبة تقبلها في عقولنا سيؤديان إلى المزيد من الكراهية والعنف والأنانية.

الخاتمة

إن فهم الفجوة الطبقية وتأثيرها على السينما يمكن أن يساعدنا في التعرف على الواقع الاجتماعي في مصر بشكل أفضل. هل تعتقد أن السينما يمكن أن تلعب دورًا في معالجة هذه الفجوة؟ شاركنا برأيك!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى