الجمعية العُمانية للسينما تحتفي بـ23 عامًا من العطاء وتدشّن أفلام صندوق الدعم والإنتاج 2024
مسقط : هرمز نيوز
احتفلت الجمعية العُمانية للسينما بمرور ثلاثة وعشرين عامًا على تأسيسها، خلال حفل خاص أقيم بقاعة “سيتي سبورت” في المزن مول بالمُوالح، برعاية السيّد خالد بن حمد البوسعيدي، وبحضور نُخبة من صنّاع السينما والإعلاميين والمهتمين بالشأنين الثقافي والفني في سلطنة عُمان.
وشهد الحفل تدشين عدد من الأفلام الفائزة بالدعم ضمن برنامج “صندوق الدعم والإنتاج” لعام 2024، الذي تُشرف عليه الجمعية بهدف تحفيز الحراك السينمائي المحلي.
واستُهلّ الحفل بكلمة ألقاها رئيس الجمعية محمد بن عبدالله العجمي، عبّر فيها عن فخره بمسيرة الجمعية وتطوّرها منذ تأسيسها، مؤكدًا أن الجمعية لطالما شكّلت بيتًا للفنانين ومنبرًا للسينمائيين في السلطنة. كما رفع العجمي أسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم – حفظه الله ورعاه – على دعمه المستمر للثقافة والفنون، مشيدًا برؤيته التي جعلت من الإبداع عنصرًا جوهريًا في مسيرة عُمان المتجددة.
وأشاد العجمي بالجهود التي بذلها رؤساء الجمعية السابقون في ترسيخ مكانة الجمعية كمؤسسة ثقافية فاعلة، مشيرًا إلى أن فوز الجمعية بـ”جائزة الإجادة الشبابية للإعلام الرقمي 2024″ عن فئة مؤسسات المجتمع المدني، تحت رعاية صاحب السمو السيّد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، يُعدّ ثمرة للعمل التراكمي والجهود المخلصة التي قدّمها الشباب العُماني في قطاع السينما.
كما ألقى رؤساء الجمعية السابقون كلمات موجزة استعرضوا خلالها محطات بارزة من مسيرة الجمعية وتطوّرها خلال أكثر من عقدين.
وتضمن الحفل عرضًا خاصًا لفيلمين حصلا على دعم صندوق الإنتاج لعام 2024، وهما:
فيلم “وهم” للمخرج عيسى الصبحي، والذي نال مؤخرًا جائزة النخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية. يسرد الفيلم حكاية دكتور أكاديمي خرج من قسم العلاج النفسي، لينطلق في رحلة إلى أحضان الطبيعة بصحبة شقيقه، في محاولة للشفاء من الاكتئاب.
فيلم “المجهول” للمخرج محمد الكندي، وإنتاج يوسف البوسعيدي، ويتناول قضية اختفاء غامض لشاب يُدعى موسى في إحدى القرى القديمة، ضمن قالب من التشويق والإثارة.
ويأتي هذا الحفل في إطار جهود الجمعية العُمانية للسينما لتعزيز الإنتاج السينمائي الوطني، وتمكين المواهب الشابة، وترسيخ دور السينما كقوة ناعمة تعبّر عن هوية المجتمع العُماني وتنقل رسالته إلى العالم.
