ثقافة وفن

إيقاعات نوفمبر .. دار الأوبرا السلطانية مسقط تحتفي بالموسيقى العالمية بروائع استثنائية

مسقط: هرمز نيوز

Advertisement

تواصل دار الأوبرا السلطانية مسقط في موسمها الجديد (2025-2026) تقديم باقة من العروض الفنية العالمية التي تمزج بين الإبداع الموسيقي والتناغم الثقافي، حيث يشهد شهر نوفمبر برنامجًا ثريًّا بالحفلات التي تحتفي بروح الفن والإنسانية.

تستهل الدار برنامجها بحفل موسيقي مميز تقدّمه الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية بمشاركة عازف البيانو الشهير سميح ساويرس، وذلك مساء الاثنين 10 نوفمبر، في أمسية تتناغم فيها الأوتار والأحاسيس عبر مختارات من الموسيقى العالمية.

Advertisement

الأوبرا

وفي تقليد سنوي ينتظره عشّاق الموسيقى، تحتفي الدار بمهرجان «الموسيقى العسكرية: عُمان والعالم» احتفالًا بالعيد الوطني المجيد، بمشاركة فرق موسيقية عسكرية من سلطنة عُمان وعدد من دول العالم. ويقدّم المهرجان، الذي يُقام في الميدان الخارجي للدار من 6 إلى 8 نوفمبر، عروضًا استعراضية تمزج بين الإيقاع العسكري والفخر الوطني، وتتيح للجمهور فرصة التعرّف على التقاليد الموسيقية من مختلف الثقافات.

الأوبرا

ويحمل عشّاق الطرب الخليجي موعدًا مع النجم رابح صقر في أمسية موسيقية بعنوان «رابح صقر: أيقونة الخليج»، وذلك مساء الخميس 13 نوفمبر في الهواء الطلق بساحة الميدان الخارجي لدار الأوبرا السلطانية. حيث يقدّم الفنان الكبير باقة من أشهر أعماله التي تجمع بين الأصالة والتجديد وتلامس قلوب الجماهير عبر ألحانه العصرية المستوحاة من التراث الخليجي.

كما تستضيف الدار أوركسترا أوسيبوف الأكاديمية الوطنية للآلات الشعبية الروسية مساء الاثنين 17 نوفمبر على مسرح دار الفنون الموسيقية، في أمسية تنقل الجمهور إلى عالم النغم الروسي العريق، بأداءٍ موسيقيٍّ يبرز جمال الآلات الشعبية وثراءها الإيقاعي.

وفي مساء الأربعاء 19 نوفمبر، يُفتتح معرض «إيقاع الحياة: الثراء والتنوّع في الفنون العُمانية» الذي يستمر حتى فبراير 2026، ليمنح الزوّار فرصة استكشاف التراث الموسيقي العُماني عن قرب عبر مقتنيات فنية وآلات موسيقية نادرة وتجارب تفاعلية حيّة.

الأوبرا

وتختتم الدار فعاليات شهر نوفمبر بحفل جاز عالمي تحييه الفنانة إيمالاين بصوتها الأخّاذ، بمشاركة عازف البيانو البريطاني أنطوني سترونج في عرضين موسيقيين يُقامان مساء الخميس والجمعة 27 و28 نوفمبر، ليكون ختام الشهر احتفاءً بالإبداع الإنساني والأنغام التي توحّد الثقافات.

بهذا البرنامج الاستثنائي، تؤكد دار الأوبرا السلطانية مسقط مكانتها كمنارة للفنون العالمية، ومنصة تجمع بين التراث والمستقبل، وبين الأصالة والانفتاح الثقافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى