GreatOffer
ثقافة وفن

أمسية عربية بنكهة عُمانية: الفنان علاء مرسي يُحيي ذاكرة المسرح والحلم الثقافي المشترك

كتبت: سيلينا السعيد
في أجواء يملؤها الدفء والبهجة، وتحت نسائم عُمانية لطيفة، اجتمع نخبة من الفنانين والإعلاميين والدبلوماسيين العرب في مطعم “دار العز” بمنطقة الموالح في العاصمة العُمانية مسقط، في فعالية ثقافية خاصة كان نجمها الفنان المصري القدير علاء مرسي، الذي أضاء الأمسية بروحه العفوية وضحكته المصرية الأصيلة، وبحسّه المسرحي الذي أضفى على اللقاء طابعًا من الفرح والألفة.

Advertisement GreatOffer

أمسية
تميزت الأمسية بأجواء حميمية غلب عليها الطابع الثقافي، حيث دار نقاش معمق حول واقع الدراما العربية، لاسيما في مصر وسوريا، وأهمية النهوض بالحركة المسرحية وتحديث أدواتها بما يتواءم مع تطلعات الجيل الجديد من الفنانين. كما تناول الحضور سبل تعزيز التعاون الفني بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، مستحضرين النجاح البارز لمهرجان “آفاق العربي للمسرح الجامعي”، الذي استضافته مسقط مؤخرًا وجمع كوكبة من رموز الإبداع المسرحي العربي.

أمسية
وتخللت اللقاء مداخلات غنية تناولت التحديات الراهنة التي تواجه المسرح العربي، في ظل التحولات الرقمية والاجتماعية المتسارعة، مع التأكيد على أهمية المبادرات الفنية المشتركة، والتبادل الثقافي المستدام بين الدول العربية، بوصفه بوابة لإحياء روح المسرح العربي وتوسيع آفاقه.

Advertisement

أمسية
وقد شارك في الأمسية عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية البارزة، من بينهم: العقيد البحري أركان حرب محمد جمعة، ملحق الدفاع المصري، وزينب العكاوي، سكرتير أول بالسفارة التونسية، والمستشار عزت عقرب، إلى جانب الإعلامي محمد سعد، والمخرج المسرحي المصري عمرو قابيل، والفنان والصحفي العراقي ماجد العابد، والممثلة السورية فرح غانم، والكاتبة نهى صبحي

أمسية

ومحمود عبدالله البلوشي، صاحب مطعم دار العز، وسليم سعد، مدير نادي الجالية المصرية بمسقط، بالإضافة إلى الممثلة والإعلامية الإيرانية نسرين، ومجموعة من أفراد الجاليات المصرية والسورية واللبنانية والفلسطينية والتونسية المقيمة في سلطنة عُمان.

أمسية
وأعرب الحضور عن تقديرهم العميق لحُسن التنظيم وكرم الضيافة العُمانية الأصيل الذي منح اللقاء طابعًا خاصًا اتسم بالود والذوق الرفيع، فيما اكتملت الأجواء بجلسة موسيقية راقية عكست عمق التلاقي الإبداعي بين المشاركين، وروح الانسجام العربي الحميم.

أمسية
لقد كانت أمسية تنبض بروح الفن العربي الأصيل، تجلّت فيها وحدة الوجدان العربي، حيث اجتمع الفنانون والمثقفون العرب على مائدة واحدة، مؤكدين أن الإبداع لا تحدّه الجغرافيا، بل يوحّده الشغف الإنساني بالفن والحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى