GreatOffer
تجميل وأزياء

17 عامًا من التحدي والتجديد .. جويل مردينيان تنسج قصة نجاح عربية ملهمة

كتبت : سهر سامر

Advertisement GreatOffer

في عالم تتسارع فيه التغيّرات، لا يُقاس نجاح المشاريع بلحظة انطلاقتها، بل بقدرتها على الصمود والاستمرارية وسط التحديات وتقلّبات الأسواق، لا سيّما في قطاع الجمال والعناية الشخصية الذي تحكمه الموضات العابرة وتوقعات العملاء المتجددة. وسط هذه البيئة التنافسية، استطاعت رائدة الأعمال جويل مردينيان أن ترسّخ اسمها كرمز للنجاح المبني على الشغف، الرؤية الواضحة، والقيادة القائمة على القيم.

تقول جويل في حديثها عن مسيرتها الريادية:

Advertisement

“يظن الكثيرون أن ريادة الأعمال مجرّد فكرة جريئة تُنفَّذ مرة واحدة، لكن الحقيقة أن كل مرحلة من المشروع تتطلب شجاعة متجددة، وقرارات جريئة، وانفتاحاً دائمًا على التغيير. نعم، تمرّ بلحظات شك وخوف، لكن بالإصرار والشغف تتحول التحديات إلى محطات نجاح، لا إلى طرق مسدودة”.

وترى مردينيان أن جوهر القيادة الناجحة لا يُقاس فقط بالأرباح أو التوسّع، بل بالقيم التي تحكم بيئة العمل وبالعلاقة العاطفية التي تُبنى مع العملاء.

“النجاح لا يُبنى على الخدمات أو المنتجات فقط، بل على العلاقة الإنسانية الحقيقية. على كل عميل أن يشعر أن المكان وُجد من أجله. ففي التفاصيل الصغيرة يكمن الإحساس بالانتماء، ومنه يُولد الولاء الحقيقي”.

جويل مردينيان

هذا المفهوم الإنساني كان الأساس الذي بُنيت عليه علامة “ميزون دو جويل” التي أطلقتها قبل 17 عامًا. واليوم، لم تعد هذه العلامة مجرّد سلسلة صالونات تجميل، بل أصبحت اسماً موثوقًا يلامس قلوب النساء في مختلف أنحاء المنطقة. ويمثل افتتاح الفرع الجديد في منطقة مردف بدبي أحدث دليل على استمرار نمو العلامة وثقة الجمهور بها.

أما عن نصيحتها لرواد الأعمال الباحثين عن الاستدامة، فتقول جويل:

“الاستدامة ليست ضربة حظ، بل ثمرة النزاهة، والاستمرارية، والاستعداد الدائم للتطوير. علينا أن نطرح على أنفسنا دائمًا: ما الذي يمكنني تقديمه أكثر؟ ما الذي يحتاج إلى تحسين؟ لأن النجاح ليس لحظة نبلغها، بل عقلية نعيش بها والتزام نكرّره يوميًا”.

بهذا الفكر، تُجسّد جويل مردينيان نموذجًا لريادة الأعمال الإنسانية، التي لا تُقاس بالأوسمة أو الضجيج الإعلامي، بل بالثقة، والمرونة، والقدرة على التجديد. ومع كل عام يمرّ، تؤكّد أن سرّ النجاح الحقيقي يكمن في الصدق مع الذات، والتواصل الصادق مع الجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى