عرض افتراضي لأزياء دولتشي أند جابانا لجيل التيك توك
عرض الأزياء الافتراضي الحافل بالألوان والغرابة، قدم على وقع أغنية جاستن بيبر “إنيوان”، تلتها في الختام “توجيذر” للمغنية الأسترالية سيا.
قدم المصممان الإيطاليان دومينيكو دولتشي وستيفانو جابانا خلال عرض أزياء أقيم بالكامل بالصيغة الافتراضية الاثنين مجموعة رجالية بالأبيض والأسود والذهبي والفضي، مفصّلة خصيصاً على قياس جيل “تيك توك” ولكن من دون أن يتخليا عن المواد التي درجا على استخدامها كأحجار الستراس وقماش اللاميه اللماع والترتر.
فبعد أسبوعين من إلغائهما العرض الحضوري الذي كان من المقرر إقامته ضمن أسبوع الموضة في ميلانو بسبب جائحة كوفيد-19، تمكنت دار “دولتشي أند جابانا” أخيراً من أن تكشف عن مجموعتها لخريف وشتاء 2021/2022 بعنوان “دي أند جي توغيذر” (“تي وجي معاً”) لعشاق الموضة.
وقدّم العارضون التشكيلة الجديدة على خلفية شاشات عملاقة، فيما كانت كاميرات تلفزيونية محمولة تتبع حركتهم. وضمّت المجموعة أزياء من نمط ملابس الشارع بألوان براقة، وسراويل مطبوعة بنقشة الفهد، وسترات فضفاضة ملونة، ولكن إلى جانب بزات من ثلاث قطع من النوع المخطط أو ذي نقشة المربعات.
ووضع العارضون أقراطاً أو قلادات ذهبية فاخرة أو طلاء أظافر أو ماكياجاً.
وقال جابانا “كل هذا الاتجاه الجديد الذي يأتي من تيك توك أو إنستجرام أو تويتش هو من دون شك أكثر ما أثر فينا خلال تصميم هذه المجموعة الجديدة (..) توجد تلك الحرية الهائلة التي أظهرها لنا الجيل الجديد”.
فإذا كانت “دولتشي إند جابانا” تركّز حتى الآن على جيل الألفية (أي مواليد مرحلة 1980-2000)، فهي باتت تهتم من كثب بـ”الجيل زي”، أي الفئة العمرية 15-24 عاماً، التي تهوى شبكة “تيك توك” الاجتماعية المملوكة من مجموعة “بايت دانس” الصينية.
بدلاً من استلهام تشكيلتهما الجديدة من شوارع لندن ونيويورك وميلانو، أفاد المصممان من مكوثهما في المنزل بسبب جائحة كوفيد-19 لمراقبة “الحياة الاجتماعية عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي”، وخصوصاً في ما يتعلق بالشباب، على ما شرح دومينيكو دولتشي.
ومن هنا جاءت فكرة عرض هذه التشكيلة الجديدة على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب منصة الأزياء الراقية “فارتيتش”، وهي “قناة تواصل جديدة” تابعة لدولتشي وغابانا، على ما قال الأخير.
ومن أبرز ما تضمنه العرض، من وحي الحجر الصحي، كنزات كبيرة الحجم ذات أنماط هندسية، ومعاطف مبطنة فضفاضة جداً، وسراويل جينز ممزقة أو ملابس رياضية مريحة تتناسب مع أحذية رياضية تعزز حرية الحركة، في الداخل أو الخارج.
أما الأكسسوارات، فشملت ما يعرف بقبعات “بائع الصحف” والحقائب الملونة بأشرطة ذهبية.