30 سبتمبر الجاري .. مسقط تحتضن معرض الامتياز التجاري العُماني السعودي

مسقط : هرمز نيوز

تنطلق يوم 30 سبتمبر الجاري فعاليات معرض الامتياز التجاري العُماني السعودي، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة في مركز الامتياز التجاري، بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية. ويستمر المعرض حتى 2 أكتوبر المقبل، كخطوة نوعية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وفتح آفاق جديدة أمام العلامات التجارية وأصحاب الأعمال والمستثمرين من البلدين الشقيقين.

ويهدف المعرض إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال من خلال منصات تفاعلية للمعرفة والاستثمار، وتسهيل اللقاءات بين العلامات التجارية والمستثمرين المحتملين لعقد شراكات ناجحة. كما يوفر المعرض استشارات وتدريبات حول الامتياز التجاري، ويعمل على تعزيز مفهومه كأداة للنمو الاقتصادي، وتمكين أصحاب الأعمال من الوصول إلى فرص محلية وعالمية في هذا المجال.

ويشارك في المعرض أكثر من 100 علامة تجارية من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب عدد من العلامات التجارية الدولية التي تمثل قطاعات اقتصادية متنوعة. ويشهد المعرض حضوراً واسعاً من أصحاب الأعمال والمستثمرين المحليين والدوليين ورواد الأعمال والمهتمين بتوسيع أعمالهم.

وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن المعرض يجسد عمق التعاون بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، ويعكس الشراكة الراسخة بينهما. وأضاف أن تنظيم المعرض هو ثمرة جهود مشتركة بين غرفة تجارة وصناعة عُمان واتحاد الغرف السعودية، ويعبر عن التزام الطرفين بدعم التكامل الاقتصادي وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين وأصحاب الأعمال من خلال توفير بيئة محفزة لتبادل الخبرات وبناء شراكات نوعية. وأوضح سعادته أن الامتياز التجاري أصبح أحد أبرز محركات النمو الاقتصادي، وأداة فاعلة في دعم ريادة الأعمال وتوسيع نطاق العلامات التجارية محلياً وإقليمياً ودولياً.

من جانبه، قال المهندس حمود بن سالم السعدي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس لجنة مركز الامتياز التجاري بالغرفة، إن المعرض يشكل مساحة للتواصل الفعّال بين العلامات التجارية وأصحاب الأعمال والمستثمرين، ومنصة لاكتشاف الفرص الواعدة وتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز بيئة الأعمال وتحقيق النمو المستدام. وأكد أن الامتياز التجاري لم يعد مجرد نموذج للتوسع، بل أصبح أداة قوية لنقل وتوطين المعرفة، وتمكين الابتكار، وخلق فرص عمل، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وأشار المهندس السعدي إلى أن المعرض يتضمن برامج تدريبية وحلقات عمل متخصصة لمساعدة المشاركين على فهم آليات الامتياز وأفضل الممارسات العالمية والأطر القانونية في كلا البلدين. وأضاف أن تعزيز التعاون في مجال الامتياز التجاري بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية يعزز التكامل الاقتصادي من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتنويع مجالاته، بما يسهم في تطوير سلاسل الإمداد والخدمات.

ومن المقرر أن يشهد المعرض توقيع عدد من اتفاقيات منح الامتياز التجاري، إضافة إلى تنظيم حلقات عمل تطبيقية وجلسات نقاشية تركز على فرص وتحديات الامتياز التجاري، ودور البنوك والمستثمرين في دعم هذا القطاع، واستراتيجيات التوسع الدولي، إلى جانب استعراض قصص نجاح إقليمية في مجال الامتياز التجاري.