وفد من جامعة الإمارات يزور جامعة السنغال للمشاركة في برنامج تدريبي
ضمن برنامج «جامعة الإمارات للتعاون في البحث العلمي في المجال الزراعي»
العين : هرمز نيوز
ضمن مبادرة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية، لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في القطاع الزراعي، وفي إطار برنامج «جامعة الإمارات للتعاون في البحث العلمي في المجال الزراعي»، شارك وفد من جامعة الإمارات في البرنامج التدريبي ” تمكين المرأة في أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في المناطق الريفية في السنغال”في جامعة جاستون بيرجر.
وأوضح الدكتور أحمد مراد – النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات : “في إطار الشراكة الاستراتيجية الدولية، وبهدف الحدّ من الآثار المترتبة عن التغيير المناخي، وتمكين النساء والفتيات وتعزيز الأمن الغذائي، وتماشياً مع الأولويات، التي تركز عليها سياسة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في أفريقيا ضمن «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في القطاع الزراعي، انضمت جامعة الإمارات بعد الإعلان عن المرحلة الأولى من المبادرة بإطلاق برنامج «جامعة الإمارات للتعاون في البحث العلمي في المجال الزراعي» مع كل من : “جامعة جاستون بيرجر في السنغال” و”جامعة هيرمايا في إثيوبيا”، ويهدف البرنامج إلى إعداد دراسات وبحوث لدعم المرأة الريفية، بصفتها منتجاً يلعب دوراً مهماً في التنمية الزراعية، وستركز الجامعة على المواضيع المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، التي تتمثل بالهدف الأول: القضاء على الفقر، والهدف الثاني: القضاء التام على الجوع، والهدف الخامس: التوازن بين الجنسين، والهدف الثالث عشر: وهو العمل المناخي”.
وأضاف : “تمّ اختيار خمسة مشاريع للتعاون البحثي والعلمي بين جامعة الإمارات، وجامعة جاستون بيرجر في السنغال، وجامعة هيرمايا في إثيوبيا، لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة ذات الصلة بتحقيق الأمن الغذائي، وتمكين المرأة الأفريقية في أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في المناطق الريفية”.
وذكر أن البرنامج يسعى إلى تطوير التعاون البحثي لدعم المرأة الأفريقية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للعديد من التحديات، التي تواجه المجال الزراعي، وزيادة وعي النساء الأفريقيات، وتعزيز أفضل الممارسات الزراعية لتحقيق الاستدامة الزراعية، واستكشاف وتنفيذ أفكار الطلاب للزراعة المرنة والمستدامة في ظل الموارد المحدودة، وسيستغرق البرنامج 9 أشهر، وسيتمّ الإشراف على تنفيذه بالتعاون مع الجامعات الرائدة في كلٍّ من السنغال وإثيوبيا”.
فيما أشار الدكتور محمد اليافعي- عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة إلى أن “البرنامج يهدف إلى تعزيز التعاون البحثي والعلمي في المجال الزراعي والطب البيطري حيث استمر لمدة 3 أيام، للفترة من 5- 8 مايو الجاري 2024 ، وتناول العديد من الموضوعات والمحاور كان من أبرزها : الممارسات الزراعية المستدامة ، من حيث النظم الزراعية المستدامة الحديثة ، وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بالإضافة إلى الممارسات الزراعية المتكاملة: دور النظم المتكاملة للمحاصيل والحيوان في معالجة الأمن الغذائي”.
كما ناقش البرنامج التدريبي المخاطر في الزراعة من حيث فهم الإدارة الإستراتيجية، واختبار القدرات على تحمل المخاطر، بالإضافة إلى برنامج تدريب عملي حول تقييم جودة الأعلاف، كما تناول المشاركون خلال التدريب استراتيجيات الاستدامة الزراعية في كيفية معالجة فقد وهدر الأغذية، وفي الفترة المسائية تناول المشاركون مناقشة العديد من الموضوعات عبر الطاولة المستديرة في مجال الممارسات الزراعية المستدامة.
وفي محور تغيّر المناخ والتكنولوجيا تناول المشاركون، تغيّر المناخ على إنتاج المحاصيل والتخفيف من آثاره: دراسة حالة ومحاكاة – غرفة تغيّر المناخ بجامعة الإمارات ، وكذلك موضوع بعنوان “نحو زراعة مرنة في مواجهة تغيّر المناخ المعادي من خلال الذكاء الاصطناعي، كما استعرض المشاركون قصص نجاح الزراعة الدقيقة واستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار لإدارة المزرعة.
كما تناول المتحدثون من الجانبين عبر البرنامج التدريبي محور ” تمكين المرأة من خلال برامج قياس الهدر الغذائي المجتمعية” والتكنولوجيا العالية والممارسات الزراعية الذكية: تطبيق التقنيات من أجل دقة إدارة الموارد، بالإضافة إلى استكشاف دور إنترنت الأشياء في الزراعة الحديثة من خلال التدريب العملي ومناقشات الطاولة المستديرة.
وفي ختام البرنامج التدريبي جاء محور “أفضل ممارسات خسائر ما قبل وما بعد الحصاد”، وتناول المشاركون فيه عدداً من الموضوعات كان من أبرزها : تقنيات الحصاد في الوقت المناسب: تعظيم جودة المحاصيل من خلال الحصاد المناسب، والحدّ من خسائر ما قبل وبعد الحصاد في الممارسات الزراعية – تمكين المزارعات_دراسات الحالة، بالإضافة إلى تبادل المعرفة: نقل التكنولوجيا الزراعية والابتكار بين المزارعين، وعقدت جلسة تفاعلية لاستعراض النتائج والتوصيات، وزيارة ميدانية لمزرعة.