بغداد : هرمز نيوز
أُقيمت أول أمس السبت 17/02/2024م. وسط قاعة القدس في سفارة دولة فلسطين بالعراق ندوة ثقافية تحت عنوان (حسناء فلسطين / دلال المغربي) .
وكانت الندوة برعاية سفارة دولة فلسطين في العراق ممثلة بسعادة السفير (أحمد الرويضي) ، وبحضور معالي وزير الثقافة الفلسطيني “عاطف أبوسيف” ، وبالتنسيق مع اللجنة الشعبية الفلسطينية في العراق ، ممثلة بالفنان الأستاذ “محمد حسين عبد الرحيم”.
بدأت الندوة بعزف النَشيدَينِ الوطَنيينِ الفلسطيني والعراقي & وكذلك قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء للبلدَينِ .
ومن ثم تحدث معالي الوزير “عاطف أبو سيف ” عن دور الشهيدة ” دلال المغربي” والتي أقامت أول جمهورية فلسطينية عام 1978 لأربع ساعات في قلب فلسطين ستبقى هي ورفاقها وشهداء فلسطين نبراساً ونوراً نهتدِ به وأمانة بأعناقنا ، وذلك في الندوة التعريفية بالشهيدة “دلال المغربي” ، والتي نظمتها سفارة دولة فلسطين في العراق بحضور عدد كبير من نساء فلسطين من الجالية واللاجئين الفلسطينيين في العراق ، وعدد آخر من نساء العراق الشقيق ممثلة بالسيدة “شميران أديشو “.
فيما تحدث سعادة السفير المناضل (أحمد الرويضي) أن الأمانة في حفظ دماء الشهداء وصمود الأسرى وآنات الجرحى ومواصلة الدرب لتحقيق المشروع الوطني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشريف .
وأضاف سعادته الى أهم مراحل الشهيدة “دلال المغربي” وكذلك الأسباب والدوافع التي جعلتها تقوم بعملها النضالي وإنضمامها إلى صفوف الثورة الفلسطينية ونشأتها في لبنان ودراستها ، مُنوِهاً سعادته أن المصادفة كانت الشهيدة تدرس في مدرسة تُسمى ” مدرسة أريحا” في مخيم صبرا .
وأضاف سعادته : شكلت “دلال المُغربي” نموذج للمرأة الفلسطينية المُناضلة وأن أي ثورة تحتاج لمعرفة هموم الناس والاحتكاك معهم.
وتحدث سعادته : عن طبيعة الحياة التي كانت تعيشها الشهيدة ” دلال المُغربي” في المُخيمات الفلسطينية في لبنان ومشاركتها الفاعلة في العمل المجتمعي والتطوعي.
وأعرب سعادته ، عن تفائله بهذا الحضور والمَكانة التي يحتلها الأشخاص الذين يعملون لأجل الوطن في قلوب الناس ، وأن هذا الحضور بمثابة وفاء للشهيدة “دلال المغربي” وباقي شهداء الشعب الفلسطيني داعين جميعنا إلى إستذكار كل البطولات الفلسطينية على مَرِ التاريخ من أجل بناء الدولة الفلسطينية المستقلة .
كما استعرض سعادته خلال الندوة تلك الدوافع التي جعلت الشهيدة تقوم بهذا العمل النضالي ومن أبرزها : أن فلسطين حاضرة في القلوب.
كما تحدث الرفيق “رائد فهمي” سكرتير الحزب الشيوعي ، أن الحزب دائما هو داعم للشعب الفلسطيني وفي كل الظروف والأزمان والأماكن وهذا مبدأ أساسي بالنسبة للحزب ، وأن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية والأساسية لجميع الأمة العربية .