GreatOffer
فعاليات

من بيت الزبير إلى العالم : سفارة إيطاليا تحتفل بإرث “مودونو” وتعزز التعاون الثقافي مع عُمان

مسقط: هرمز نيوز

Advertisement GreatOffer

بمناسبة تعزيز التعاون الثقافي والفني بين إيطاليا وسلطنة عُمان ، نظمت سفارة إيطاليا في مسقط ، بالتعاون مع بيت الزبير ، أمسية استثنائية جمعت بين الموسيقى الراقية والصداقة العميقة، تحت عنوان “تحية دومينيكو مودونو”. الحدث شهد عرضًا حصريًا لثلاثي ماريو إنكودين، حيث تم تكريم إرث المغني الإيطالي الشهير دومينيكو مودونو، المعروف عالميًا بأغنيته “Volare” (Nel Blu Dipinto di Blu).

أحيا هذه الأمسية الفريدة الفنان الإيطالي ماريو إنكودين ، والذي يعد من أبرز الأسماء في موسيقى العالم الإيطالية، إلى جانب أنطونيو فاستا وبينو ريكوستا، تحت إشراف فني من فرانشيسكا كامبانيا. الحدث لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل كان مناسبة للاحتفاء بالثقافة الإيطالية والابتكار الفني، كما سلط الضوء على التعاون الثقافي العميق بين إيطاليا وسلطنة عُمان.

Advertisement

الزبير

وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد سعادة بيير لويجي ديليا، سفير إيطاليا في سلطنة عُمان ، أن هذه الأمسية تمثل جزءًا من التزام إيطاليا بتعزيز الروابط الثقافية والتفاهم المتبادل مع عُمان. وقال: “من خلال الفنون، نخلق منصات جديدة للحوار والتبادل الثقافي الذي يعزز الصداقة بين بلدينا. هذا الحدث يسهم في استراتيجيتنا لتعميق التفاعل بين الثقافات الإيطالية والعُمانية.”

من جانب آخر، أشار رافائيل أيفازيان، مدير تطوير الأعمال في بيت الزبير، إلى أهمية هذه المبادرة الثقافية قائلاً: “نعتبر هذه الأمسية خطوة استراتيجية نحو تعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات. الثقافة الإيطالية تساهم في تعزيز الفهم العميق للإنجازات الفنية والفكرية، ونحن في بيت الزبير فخورون باستضافة هذا الحدث المتميز.”

الزبير

كما تم خلال هذه الأمسية إعلان رئاسة الاتحاد الأوروبي المحلية التي ستتولاها السفارة الإيطالية في عُمان حتى 30 يونيو 2025، مما يعكس التزام إيطاليا بتعزيز التعاون الأوروبي في جميع أنحاء العالم. هذا الدور الاستراتيجي سيتيح للسفارة العمل جنبًا إلى جنب مع وفد الاتحاد الأوروبي في الرياض وشركاء الاتحاد الأوروبي في عُمان.

إضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين معهد بيت الزبير للثقافة والمعرفة والمعهد الإيطالي “دانتي أليغييري”، مما يعزز الروابط الثقافية والتعليمية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى