منظومة عمال مصر الاقتصادية تؤكد دعمها الكامل لقرارات القمة العربية وتدعو للمساهمة في إعادة إعمار غزة
كتب : محمد أبوالخير
في إطار المسؤولية المجتمعية تجاه الشعب الفلسطيني ، وفي سياق واجب كل عربي نحو القضية الفلسطينية، أشاد المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة “منظومة عمال مصر الاقتصادية”، بالنتائج الهامة التي أسفرت عنها القمة العربية الطارئة التي استضافتها مصر في العاصمة الإدارية يوم أول أمس. واعتبر هذه القمة نقطة تحول في دعم قضايا الشعب الفلسطيني ومعاناته جراء الممارسات الاحتلالية للكيان الإسرائيلي.
كما نوه المهندس حسين إلى المواقف الحازمة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الضغوط الدولية، سواء من أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة تلك المرتبطة بمقترح الرئيس الأمريكي ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وأكد على أن تلك المحاولات لن تؤدي إلا إلى فشل، في ظل صمود الشعب الفلسطيني وحركاته المقاومة مثل “حماس”.
وأعرب حسين عن تقديره للمبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي في هذه القمة الطارئة، والتي شهدت حضورًا عالميًا لافتًا من ملوك ورؤساء الدول العربية، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المفوضية الأوروبية، وعدد من رؤساء المفوضيات الإفريقية والآسيوية.
وأوضح حسين أن القمة قد أكدت مرة أخرى على الموقف العربي الثابت الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، واعتبرت ذلك جريمة تطهير عرقي وانتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وتابع أن القمة طرحت بقوة فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. كما دعا حسين جميع دول العالم إلى الاستجابة السريعة لقرار القمة حول عقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار غزة وإنشاء صندوق ائتماني لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار والتنمية.
وفي هذا السياق، أعلن حسين عن استعداد “منظومة عمال مصر الاقتصادية” للمشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة، خصوصًا في مجالات الصناعة والتشييد وإعادة تشغيل المنشآت الصناعية. وأشار إلى التجربة الناجحة للمنظومة في ليبيا الشقيقة، حيث ساهمت في دعم الشعب الليبي في مواجهة التحديات التي واجهها.
وأشاد المهندس هيثم حسين بالجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه القمة وجهت رسالة حاسمة للعالم مفادها أن وحدة الصف العربي وتماسك الموقف العربي يمثلان الحائط الأول في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
