مستشفى الملك فيصل التخصصي يدشن المبنى الجديد لمركز التعليم والتدريب بزيادة في طاقته الاستيعابية بنسبة 200%
الرياض : زهير بن جمعه الغزال
دشن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المبنى الجديد لمركز التعليم والتدريب ، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية بما يزيد عن 200%، لتلبية الطلب المتزايد على التعليم والتدريب الطبي عالي الجودة في المملكة والمنطقة.
ويتسع مركز التعليم والتدريب الجديد لـ 185 مشاركًا كزيادة استيعابية تفوق 200% ، بينما زادت قدرة معامل الحاسب الآلي بنسبة تقترب من 90%، مما يعزز فرص التعلم التفاعلي واكتساب المهارات التقنية، وتضاعفت طاقة قاعات دعم الحياة لتستوعب 209 مشاركين في التدريب على الطوارئ وتقديم الرعاية الفورية للمستفيدين.
ويضم المركز قاعة التعليم للمدراء التنفيذيين، مخصصة لعقد ورش عمل وبرامج تدريبية لتطوير مهارات القيادة الاستراتيجية للكوادر الصحية، كما يعتمد المركز على نظام تسجيل إلكتروني وخريطة تطبيقية لتسهيل الوصول للخدمات، بما يعزز تجربة التعلم ويرفع كفاءة المتدربين.
وتعكس زيادة الطاقة الاستيعابية لمركز التعليم والتدريب التزام التخصصي بتوفير بيئة تعليمية شاملة ومرنة تتيح لأعداد أكبر من المشاركين الاستفادة من برامج التعليم المختلفة، ومناهج التدريب المتقدمة، والتوظيف المبتكر للتقنيات الحديثة لتعزيز جودة المخرجات، ورفد القطاع الطبي في المملكة والعالم بكفاءات طبية مؤهلة.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا ، للسنة الثانية على التوالي ، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم ، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط ، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك Newsweek