مركز عبدالرحمن كانو الثقافي والجمعية العُمانية للكتاب والأدباء يوقعان اتفاقية لتعزيز التعاون الثقافي والفكري
المنامة : د. محمد النحاس
في خطوة هامة تعكس حرص مركز عبدالرحمن كانو الثقافي على تعزيز التعاون الثقافي والفكري في المنطقة، تم توقيع اتفاقية تعاون مع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الطرفين، بما يسهم في تطوير المشهد الفكري العربي وتعزيز الحوار بين المثقفين والمؤسسات الثقافية في المنطقة.
تم توقيع الاتفاقية في مقر مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، بحضور ممثلين عن المؤسستين. ويأتي هذا التعاون في إطار السعي المشترك لتحقيق أهداف ثقافية وعلمية تعود بالنفع على قضايا الفكر الخليجي والعربي.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ علي عبدالله خليفة، رئيس مجلس إدارة مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، على أهمية التنسيق المستمر مع المؤسسات الثقافية الخليجية، مشددًا على دور التعاون في تعزيز المشهد الثقافي والفكري في المنطقة. وأشار إلى أن المركز يحرص على المشاركة الفاعلة في المحافل الثقافية المختلفة، ويعمل على تطوير العلاقات الثقافية وتعزيز تبادل الخبرات بين الأدباء.
من جانبها، أوضحت الدكتورة معصومة المطاوعة، الأمين العام للمركز، أن المركز يسعى دائمًا إلى توطيد علاقاته مع المؤسسات الثقافية المحلية والعربية، بهدف إحداث نقلة نوعية في الحراك الثقافي العربي. وأكدت على أهمية الشراكات المرموقة التي يحققها المركز من خلال إقامة الفعاليات المشتركة وتقديم الدعم للمثقفين الشباب، مما يعزز دور المؤسسات الأهلية في نشر الوعي المجتمعي.
من جهته، أثنى المهندس سعيد الصقلاوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، على المكانة البارزة التي تحظى بها مملكة البحرين على الساحة الثقافية العربية، مشيدًا بالدور الريادي لمركز عبدالرحمن كانو الثقافي في التعاون الثقافي والعلمي الذي يسهم في تطوير الفكر العربي وتعزيز التواصل بين المثقفين في المنطقة.
وتضمنت الاتفاقية بنودًا هامة تهدف إلى تعزيز التعاون الفكري بين المؤسستين، من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع ثقافية وعلمية مشتركة. كما تم الاتفاق على إقامة فعاليات ثقافية وفكرية تسهم في رفع الوعي الفكري في المجتمع العربي، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم دراسات وفعاليات ثقافية وفكرية مشتركة.
يُعد مركز عبدالرحمن كانو الثقافي من أبرز الصروح الثقافية الأهلية في البحرين، ويحتضن نخبة من رواد الأدب والفكر والفنون. يعد المركز منبرًا حيويًا للنقاشات الفكرية والندوات الثقافية التي تعزز الحراك الثقافي في البحرين، ويسعى إلى استعادة الدور الريادي للثقافة البحرينية على الصعيد العربي.
أما الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، فهي منظمة ثقافية تأسست في سلطنة عُمان بهدف دعم وتطوير الحركة الأدبية والثقافية في البلاد. تعمل الجمعية على تعزيز دور الكتاب والأدباء في المجتمع العُماني وإبراز إسهاماتهم في الثقافة العربية والعالمية، كما تسعى إلى رعاية الإبداع الأدبي والفكري في مجالات متعددة مثل الشعر، والقصة، والرواية، والنقد الأدبي، والفنون الأدبية الأخرى.
