مركز العين يفتتح مرافق جديدة لتعزيز تأهيل ذوي الهمم : زيارة مثمرة للمستشار خالد السلامي

كتب: علاء حمدي
في خطوة تعكس تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وذوي الاحتياجات الخاصة، قام المستشار الدكتور خالد السلامي، عضو الأمانة العامة للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، والممثل الرسمي للمركز في دولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة لمركز العين للتدريب والتأهيل يوم الخميس، السابع عشر من أبريل الجاري، وذلك في زيارة هي الثانية له للمركز.
استُقبل الدكتور السلامي بحفاوة من قبل الأستاذ ناصر بن علي مكتوم الشريفي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز، الذي أبدى ترحيبًا كبيرًا وأشاد بالزيارة. وقد أثنى الدكتور السلامي على كرم الضيافة، كما عبّر عن تقديره للقاء المثمر الذي جمعهم، حيث تم مناقشة مسودة العمل المشترك بين المركز وجمعية أهالي ذوي الإعاقة بهدف تعزيز تقديم أفضل الخدمات والبرامج التأهيلية.
وقد سلّط الدكتور السلامي الضوء على بعض من أبرز الخدمات التي يقدمها المركز، بما في ذلك:
أنشطة تعزيز التفاعل بين الطلاب والمجتمع: يتعاون المركز مع المدارس العامة لتعزيز التفاعل بين طلابه وطلاب المدارس الأخرى، ويشارك الطلاب في فعاليات وطنية ودينية.
برنامج ركوب الخيل: يعتبر مركز العين من المؤسسات الرائدة في استخدام رياضة ركوب الخيل كوسيلة علاجية لذوي الهمم، خصوصًا لأطفال الشلل الدماغي والتوحد. ويحتوي المركز على مضمار خاص للخيول ضمن حديقته المفتوحة، ويشرف عليه متخصصون.
التحفيز الحسي للأطفال المصابين بالتوحد: يخصص المركز قاعة مزودة بمحفزات حسية لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد وذوي اضطراب التكامل الحسي في تحسين تواصلهم مع البيئة المحيطة.
أنشطة ترفيهية وتطوير مهارات الأطفال: يحتوي المركز على مدينة ترفيهية تضم ألعابًا هوائية، ومسارات للجري، وفعاليات تعليمية تساهم في تطوير مهارات الطلاب الاجتماعية والبدنية.
السباحة والألعاب المائية: يهدف المركز إلى تعزيز الصحة البدنية والتفاعل الاجتماعي من خلال توفير مسبح مخصص للأطفال وآخر للكبار، بالإضافة إلى ألعاب مائية متنوعة.
تقنيات تعليمية مبتكرة: يعتمد المركز على أحدث التقنيات في تعليم الأطفال، بما في ذلك استخدام الحاسوب والفيديو التفاعلي، فضلاً عن التعاون مع حديقة حيوان سان دييغو لتطوير برامج علاجية عبر التفاعل مع الحيوانات.
كما أشار الدكتور السلامي إلى جهود المركز المستمرة لتوسيع خدماته، حيث تم تطوير المبنى وفقًا للمعايير الدولية، ليصبح مركزًا يستوعب حوالي 500 طالب ويقدم بيئة تعليمية وتجهيزية تساهم في تحقيق أعلى مستويات التأهيل والرعاية.