مجموعة عُمران تطلق أول مخيم صيفي لتعريف الطلبة بفرص العمل في السياحة
ضمن برنامج "خبرات العمل" التابع لوزارة التربية والتعليم
مسقط : هرمز نيوز
في إطار التزامها بتنمية الكفاءات الوطنية وتعزيز وعي الطلبة بالفرص المهنية المستقبلية، أطلقت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) بالتعاون مع مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم، النسخة الأولى من “المخيم الصيفي” بمشاركة 50 طالبًا من مختلف مدارس سلطنة عُمان، وذلك ضمن برنامج “خبرات العمل”.
ويهدف هذا المخيم النوعي إلى تعريف الطلبة عن قرب بطبيعة العمل في قطاع السياحة، واستكشاف مجالاته المتنوعة، لا سيما في الضيافة والتجارب السياحية. وتقام فعاليات المخيم على مدى عشرة أيام، تبدأ في فندق “جي دبليو ماريوت” بمسقط، وتستمر بزيارات ميدانية لخمس من منشآت مجموعة عُمران في مختلف محافظات السلطنة.
ويتضمن البرنامج ورش عمل تفاعلية، وجولات تعريفية، وأنشطة تعليمية تُحاكي بيئات العمل الواقعية، بهدف تعزيز الفهم المهني لدى الطلبة، وتوسيع مداركهم حول الخيارات الوظيفية الممكنة في هذا القطاع الواعد.
وفي هذا الإطار، قالت مها الفارسية، شريك أعمال الموارد البشرية بمجموعة عُمران:
“نؤمن بأهمية تقديم تجارب تعليمية عملية وملهمة للطلبة، تُسهم في بناء وعيهم المهني، وتُساعدهم على استكشاف خياراتهم المستقبلية بثقة ومعرفة. ويمثل هذا المخيم أحد المبادرات التي نراهن عليها لإبراز جاذبية قطاع السياحة كمسار مهني واعد.”
ومن جانبه، أوضح زهران بن ناصر المغدري، المدير المساعد للدراسات وريادة الأعمال بوزارة التربية والتعليم، قائلاً:
“يشكّل هذا المخيم خطوة رائدة ضمن جهود الوزارة لربط التعليم بسوق العمل، خاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل السياحة. فمثل هذه البرامج تُسهم في صقل مهارات الطلبة، وتعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات مهنية مبنية على وعي وتجربة مباشرة.”
ويأتي إطلاق المخيم في إطار استراتيجية #طموحي_سياحي التي دشّنتها مجموعة عُمران، بهدف بناء منظومة متكاملة لتنمية رأس المال البشري الوطني في قطاع السياحة. وترتكز هذه الاستراتيجية على أربع دعائم أساسية: رفع مستوى الوعي المهني، واستقطاب الكفاءات الوطنية، وتعزيز استمراريتها، إضافة إلى بناء شراكات مؤسسية فعّالة مع الجهات المعنية.
وتسعى مجموعة عُمران، من خلال هذه المبادرات، إلى تعزيز مكانة القطاع السياحي كأحد المسارات المهنية الجاذبة للشباب العُماني، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل الوطني.
