مجلس الأعمال العُماني التركي يستعد لإطلاق الملتقى والمعرض الدولي في ديسمبر المقبل

مسقط : هرمز نيوز
عقد مجلس الأعمال العُماني التركي بغرفة تجارة وصناعة عُمان اجتماعه الدوري، برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، وترأسه الشيخ سالم بن عبدالله الرواس، رئيس الجانب العُماني في المجلس، بحضور عدد من أعضاء المجلس.
وجرى خلال الاجتماع استعراض التحضيرات الجارية لتنظيم الملتقى والمعرض العُماني التركي الدولي، المزمع إقامته في مسقط خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2025، والذي يُتوقع أن يشهد مشاركة واسعة من الشركات والمؤسسات الاستثمارية من سلطنة عُمان والجمهورية التركية. وناقش الاجتماع خطة التنظيم، والتجهيزات اللوجستية والتسويقية، لضمان نجاح الفعالية وتحقيق أهدافها في تعزيز التبادل التجاري وجذب الاستثمارات.
كما تناول الاجتماع مقترح المشاركة في معرض “حلال” المقرر إقامته نهاية نوفمبر 2025 في إسطنبول، وتنظيم اجتماع مجلس الأعمال العُماني التركي خلال نفس الفترة، برئاسة سعادة الشيخ فيصل الرواس. وأكد الأعضاء أن المشاركة تهدف إلى إبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان والتعريف بالبيئة الاقتصادية الجاذبة، وتعزيز الروابط التجارية مع الشركات التركية والدولية.
وأكد سعادة الشيخ فيصل الرواس أن اجتماع المجلس يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصادان العُماني والتركي نموًا متسارعًا، ويتيح فرصًا واسعة للتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية، على رأسها الصناعة، والطاقة والهيدروجين الأخضر، والإنشاءات، والتقنية، والسياحة، والخدمات اللوجستية. وأضاف: “ننظر إلى مجلس الأعمال العُماني التركي كمنصة استراتيجية لتعزيز الشراكات الاستثمارية، وتبادل الخبرات، وخلق فرص جديدة لأصحاب الأعمال من الجانبين”.
وأشار الشيخ فيصل الرواس إلى الإنجازات التي حققها المجلس خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الملتقى والمعرض العُماني التركي الدولي يشكلان خطوة جديدة لتعزيز حجم التبادل التجاري والتعريف بالفرص الاستثمارية في السلطنة وتركيا، وفتح مسارات عملية لمشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة.
من جانبه، أوضح الشيخ سالم بن عبدالله الرواس أن المجلس يمثل أداة فاعلة لتحويل التعاون الاقتصادي العُماني التركي إلى شراكات استراتيجية ومشاريع استثمارية مشتركة، مشددًا على حرص الجانب العُماني على الاستفادة من الخبرات التركية في مختلف القطاعات، والتعريف بالفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان، بما يشمل المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة، والبيئة التشريعية المشجعة، والحوافز المتاحة للمستثمرين.
وأضاف الشيخ سالم الرواس أن تنظيم الملتقى والمعرض في مسقط يمثل محطة بارزة في مسيرة التعاون بين البلدين، وفرصة لتوسيع دائرة الشراكات وإيجاد قنوات مباشرة للتواصل بين أصحاب الأعمال.



