GreatOffer
فعاليات

مؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة تستشرف مستقبل الأدب في أبوظبي للكتاب 2025

دبي : هرمز نيوز

Advertisement GreatOffer

ضمن مشاركتها المتميّزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تحت مظلة مبادرتها الرائدة “استراحة معرفة”، سلسلة من الجلسات الثقافية الملهمة، التي تنوّعت موضوعاتها بين الأدب، وكتابة السيناريو، والكوميكس العربي، وأدب الطفل، وقراءة اليافعين.

وفي جلسة بعنوان “بين كاتب الرواية وكاتب السيناريو: من يمتلك المشهد؟”، ناقشت الكاتبة إيمان اليوسف والسيناريست محمد عصمت العلاقة المتداخلة بين الرواية والسيناريو، مسلطَين الضوء على تحديات تحويل النصوص الأدبية إلى أعمال بصرية. وتناول النقاش الفروقات بين الأسلوب الروائي القائم على العاطفة، والسيناريو الذي يُكثّف المشهد بصريًا، مع الإشارة إلى أن للصورة تأثيرًا قد يفوق الكلمة، لكن دون أن يلغي تعقيدات التحويل السردي إلى شاشة.

Advertisement

وفي جلسة أخرى حملت عنوان “حوار مع كتّاب القائمة القصيرة”، استعرض كل من نادية النجار، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، تجاربهم الإبداعية التي أوصلتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025. وأكّدوا أن الوصول إلى هذه المرحلة يمثل نقطة تحول مهمة، لكنها تتطلب الاستمرار في التطوير لمواجهة النقد وتحولات النشر.

محمد بن راشد

أما الكاتبة نورة النقبي، فقد ناقشت في جلسة بعنوان “عنوان الكتاب وعلاقته بالمحتوى”، أهمية العنوان بوصفه البوابة الأولى للقراء، مشيرة إلى أن العنوان الناجح يمكن أن يشكّل محفزًا للقراءة. كما تناولت التوازن الدقيق بين جاذبية العنوان إبداعيًا ومتطلبات السوق، مشيدة بالدور المحوري للناشرين في صناعة القرار النهائي.

وفي محور الفنون البصرية، أبرزت جلسة “الكوميكس بصوت عربي” الآفاق الجديدة لفن الكوميكس العربي، مع التركيز على الإمكانات السردية والبصرية للغة العربية. وشدّد المشاركون على أهمية الترجمة الإبداعية والتكنولوجيا الرقمية في دفع عجلة الإنتاج والنشر، مشيدين بدعم المؤسَّسة للمبادرات الريادية في هذا القطاع، وموجّهين دعوة للشباب العربي للانخراط في هذا الفن وبناء هوية بصرية منافسة عالميًا.

من جهة أخرى، شهد ركن “استراحة معرفة لليافعين” جلسة بعنوان “نقرأ مع ورد”، أدارها الطفل ورد أحمد الغريب (13 عامًا)، بالتعاون مع منصة “النقش”. وقد استعرض ورد رحلته مع القراءة، مؤكدًا أن دعم والديه كان حاسمًا في غرس حب الكتب لديه. وأعرب عن رغبته في المشاركة بتحدي القراءة العربي، مقدّمًا الشكر للمؤسَّسة على جهودها في تمكين الأطفال واليافعين وتعزيز ثقافة القراءة المبكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى