فعاليات

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُنظمان “رحلة المعرفة في الكويت”

بهدف تمكين الشباب من المساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة

الكويت : هرمز نيوز

Advertisement

أطلقت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبادرة “رحلة المعرفة في الكويت” بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في دولة الكويت، وذلك من خلال استضافة أولى ورش العمل ضمن هذه الرحلة المعرفية التي تتضمن سلسلة من الفعاليات المعرفة النوعية التي تهدف إلى إنشاء حوارات مثمرة بين الشباب وصنّاع السياسات استناداً إلى التصورات والأفكار المستخلصة من مؤشِّر المعرفة العالمي (GKI)، أحد المبادرات البارزة التي أطلقتها المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتعد “رحلةُ المعرفة في الكويت” استمراية للنجاح الكبير الذي حققته مبادرةُ “أسبوع المعرفة” التي عقدها الجانبين في الأردن عامَ 2019، وفي مصر عامَ 2020. وتواكب “رحلة المعرفة في الكويت” توجهات دول العالم نحو بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية الثالثة لدولة الكويت و”رؤية الكويت 2035″ عبر التركيز على الابتكار وتمكين الشباب وتعزيز حيوية القطاع الخاص.

Advertisement

وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “تُمثِّل فعالية “رحلة المعرفة” محطةً هامة ضمن مساعي دولة الكويت نحو تمكين الشباب الكويتي وبناء مستقبل قائم على المعرفة. ويسعدنا أن نشارك في إطلاق هذه الورشة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، من أجل رفد المواهب الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة اللازمة لتمكينهم من المساهمة في دفع الابتكار وتعزيز التنمية الوطنية. وسنواصل معاً جهودنا المشتركة لتطوير سياسات وبرامج من شأنها رسم ملامح مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.

ومن جانبها، قالت السيدة إيما مورلي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت: يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم رحلة الكويت نحو التنوع الاقتصاد من خلال تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحفيز الابتكار وتعزيز القطاع الخاص.” وأضافت: “في عصر يقود فيه الشباب التغيير الإيجابي بأفكارهم المبتكرة، تعمل هذه المبادرة على تمكين الكويتيين من لعب دور فعال في تشكيل مستقبل مستدام للبلاد والمساهمة في نموها الاقتصادي على المدى الطويل”.

وبدورها، قالت المهندسة إيمان الشرّاح، من المركز الوطني لاقتصاد المعرفة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية: ” تمثِّل هذه المبادرة فرصة حقيقية للشباب الكويتي لتطوير مهاراتهم والتواصل مع الخبراء وصناع القرار. وتلتزم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بدعم هذه النوع من المبادرات التي تسهم في تحقيق “رؤية الكويت 2035″ عبر التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز مشاركة الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، انطلاقاً من إيمانها بأن الشباب هم قادة التغيير، ومن خلال رفدهم بالمعرفة والخبرات يمكِّننا بناء اقتصاد قوي ومتنوع”.

وشهدت الورشة خوض مناقشات ثرية للشباب مع خبراء القطاعات المختلفة وممثلي المؤسَّسة والبرنامج حول الدور الحاسم لاقتصادات المعرفة في دفع عجلة التنمية في المستقبل، وضرورة التطوير المستمر لمهاراتهم وخبراتهم. وتضمَّنت عرضاً تفصيلياً تناول مؤشِّر المعرفة العالمي، واستكشاف أسواق المعرفة وتأثيرها على الاقتصادات الوطنية، والتركيز على المهارات المستقبلية اللازمة لبناء اقتصاد معرفي تنافسي.

وسيجري تنظيم جلستَين إضافيتَين ضمن “رحلة المعرفة” وصولاً إلى إطلاق فعالية “أسبوع المعرفة” بداية العام المقبل، وذلك في مبادرة هي الأولى من نوعها في دولة الكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى