فعاليات

لولو للصرافة تدعم مواهب كرة القدم الناشئة عبر شراكة استراتيجية مع أكاديمية الاتفاق

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

في خطوة تعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية، قدّمت شركة لولو للصرافة الأطقم الرسمية للاعبي أكاديمية الاتفاق الرياضية، وذلك في إطار دعمها المستمر للرياضة والشباب في سلطنة عُمان، وإيمانًا منها بأهمية تمكين الأجيال القادمة ومساندة شغفهم برياضة كرة القدم.

وأُقيمت مراسم تسليم الأطقم في مقر الأكاديمية بمنطقة يتي في مسقط، بحضور المدير العام لشركة لولو للصرافة الفاضل لافيش فيشتران، ورئيس قسم الموارد البشرية الفاضل محمد الكيومي، إلى جانب عدد من كبار موظفي الشركة وإدارة الأكاديمية.

Advertisement

وتُعد أكاديمية الاتفاق الرياضية من أبرز المؤسسات المعنية بتأهيل المواهب الرياضية الناشئة في السلطنة، حيث تركز على التدريب الاحترافي وترسيخ القيم الأساسية مثل الانضباط والعمل الجماعي والطموح، إلى جانب تعزيز اللياقة البدنية والمهارات الحياتية لدى الأطفال والناشئين من مختلف فئات المجتمع.

وفي تصريح له، قال الفاضل لافيش فيشتران:

“نفخر بهذه الشراكة مع أكاديمية الاتفاق الرياضية، التي تلعب دورًا حيويًا في تنمية جيل المستقبل من الرياضيين. نحن نؤمن بأن تقديم الأطقم الرسمية ليس مجرد دعم مادي، بل هو رسالة تشجيعية لتحفيز اللاعبين الصغار على التألق وتحقيق طموحاتهم”.

من جانبه، أكد الفاضل محمد الكيومي أن هذه المبادرة تعكس روح الانتماء والتعاون:

“نأمل أن تمثل هذه الأطقم مصدر إلهام للاعبين، وتعزز لديهم روح الفريق، وتغرس فيهم العزيمة والإصرار على بلوغ أهدافهم داخل الملعب وخارجه”.

من جهته، أعرب مدير الأكاديمية الفاضل سعود الوهيبي عن امتنانه لهذا التعاون، قائلاً:

“يمثل دعم لولو للصرافة دفعة معنوية كبيرة لأكاديميتنا. فالأطقم الجديدة تسهم في رفع معنويات اللاعبين وتعزز من روح الانضباط والانتماء لديهم، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم وتفاعلهم مع تدريباتهم”.

كما عبّر عدد من أولياء الأمور عن تقديرهم لهذه المبادرة، وقال الفاضل سعيد سيف الهادي، أحد أولياء الأمور الحاضرين:

“مشاهدة الأطفال وهم يرتدون هذه الأطقم الموحّدة تبعث فينا الفخر، فهي ترمز للهوية والانتماء، وتحفّزهم على العمل الجماعي والمثابرة. شكراً للولو للصرافة على هذه المبادرة النبيلة”.

يُجسد هذا التعاون رؤية لولو للصرافة في تعزيز التنمية المجتمعية من خلال الرياضة، ودعم البيئات الحاضنة للمواهب الواعدة، وترسيخ مبادئ الانتماء والتكاتف، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال والأسر التي تشكل نواة المجتمع العُماني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى