كازاخستان تحيى الذكرى 155 لميلاد الزعيم الوطني أليخان بوكيخان
كتبت : مرام محمد
تحيى كازاخستان 5 مارس ذكرى مرور 155 عاما على ميلاد البطل الوطنى أليخان بوكيخان (1866-1937) وهو شخصية عامة وزعيم حركة التحرير الوطنية ورئيس أول حكومة وطنية كازاخية. أفنى بوكيخان حياته للنضال من أجل تحقيق الحرية والاستقلال السياسي للشعب الكازاخي.
كتب الرئيس الكازاخي قاسم- جومارت توقايف على صفحته على موقع تويتر: “إن بوكيخان هو الابن العظيم لشعبنا، ومؤسس حركة ألاش في بداية القرن العشرين. عمل المثقفون الكازاخ، بقيادة بوكيخان بلا كلل من أجل المصالح الوطنية”.
أنهى بوكيخان دراسته فى مدرسة أومسك التقنية عام 1890 ثم تخرج من كلية الاقتصاد بمعهد سانت بطرسبرج عام 1894.
فى عام 1905 قام بوكيخان بإعداد عريضة للتعبير عن العديد من المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للكازاخ ومن بينها الاعتراف بملكية الكازاخ للأراضى التى يعيشون عليها، وإدخال اللغة الكازاخية فى المدارس والسماح بأداء الشعائر الدينية الإسلامية. وفي نفس العام تم انتخابه نائبا لمجلس الدوما في منطقة سيميبالاتينسك ومن ذلك الحين بدأ النشاط السياسي لأليخان بوكيخان.
كتب أليخان العديد من المقالات في الصحف الروسية منتقدا السياسة الاستبدادية للقيصر وأنشطة الحكام البيروقراطيين المحليين. وبهدف إيقاظ الوعي الوطني للكازاخ وتنظيم أنشطتهم التعليمية، تم إطلاق صحيفة “كازاخ”، وهي أول صحيفة وطنية حقيقية في تاريخ الكازاخ.
وفى عام 1917 نجح بوكيخان في إنشاء حركة “ألاش” وانتخب رئيسا لها. ومع مجيء القوة السوفيتية، مُنع بوكيخان من النشاط السياسي واستُدعى للإقامة الدائمة في موسك، حيث أمضى بوكيخان آخر 15 عامًا من حياته. وخلال هذه الفترة استمر في الانخراط في الأنشطة الأدبية والبحثية.
وفي العشرينات من القرن الماضي تم اعتقاله مرتين. في عام 1937 ، ألقي القبض على عليخان بوكيخان مرة أخرى وسجن في سجن بوتيركا. في 27 سبتمبر 1937، حُكم عليه بالإعدام. تم تنفيذ الحكم في نفس اليوم.