GreatOffer
فعاليات

فتيات تقنية الأحساء الرقمية يهدين المملكة انجازاً عالمياً في حماية مرتادي الشواطئ من الكائنات البحرية الخطرة

الأحساء : زهير بن جمعه الغزال

Advertisement GreatOffer

انجاز عالمي يضاف إلى انجازات الوطن حققته طالبات الكلية التقنية الرقميه للبنات بالأحساء حيث حصدن الجائزه الكبرى والميدالية الذهبية بالإضافة إلى جائزة خاصة في معرض سيول الدولي للاختراعات (SIIF) ” بدولة كوريا الجنوبية .

وكان عنوان المشروع “تصميم جهاز لحماية مرتادي الشواطئ من الكائنات البحرية الخطرة”.

Advertisement

بدأت الفكرة من الاهتمام بتقنيات السلامة العامة ، خصوصًا المتعلقة بالبيئة البحرية التي تشهد تحديات متزايدة في الحفاظ على سلامة مرتادي الشواطئ من الكائنات البحرية الخطرة، مثل أسماك القرش وقناديل البحر السامة، التي تشكل تهديدًا كبيرًا للإنسان إذا لم يتم التعامل معها بفعالية وسرعة.

Ihrsaalidy2

وتم التركيز على كيفية تصميم جهاز ذكي يمكنه الكشف عن وجود الكائنات البحرية الخطرة وتحذير مرتادي الشواطئ والجهات المسؤولة بشكل سريع.

وأثناء البحث ، وجدت المتدربات أن الأنظمة التقليدية ، مثل المراقبة اليدوية أو وضع الحواجز ، ليست كافية أو عملية دائما.

لذلك قررن استخدام تقنيات حديثة مثل الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي لتقديم حل مبتكر.

فبدأن بجمع صور وفيديوهات للكائنات البحرية الخطرة من مصادر مفتوحة ، بالإضافة إلى بيانات لأنماط حركة الكائنات غير المؤذية.

Ihrsaalidy3

ومن ثم دراسة الأنماط المختلفة للكائنات البحرية ، مثل أشكالها ، أحجامها ، وسلوكها عند الاقتراب من الشواطئ.

وتم الاعتماد على تقنيات التعلم العميق لتصميم نموذج قادر على تمييز الكائنات الخطرة عن غيرها بدقة.

وقد نجحن في تطوير الجهاز من خلال دمج الكاميرات المقاومة للماء مع النظام الذكي ، وإضافة مكونات لإصدار تنبيهات صوتية وضوئية ، مع خاصية إرسال إشعارات للجهات المعنية. واجراء اختبارات ميدانية باستخدام نماذج أولية للتأكد من فعالية الجهاز في الكشف عن الكائنات البحرية والاستجابة لها.

وقداستغرق المشروع حوالي 6 أشهر بين البحث النظري ودراسة المشكلة وجمع البيانات ومعالجتها وتطوير النظام واختبار النموذج انتهاء ببناء الجهاز وكتابة التقرير النهائي.

وكانت أبرز التحديات التي واجهت فريق العمل :

  • جمع البيانات المناسبة : كان من الصعب العثور على صور وفيديوهات دقيقة وموسومة للكائنات البحرية.
  • الاختبار الميداني : تطلب الأمر إجراء اختبارات في بيئات بحرية مختلفة للتأكد من فعالية الجهاز.
  • التوازن بين دقة النظام وسرعته : كان عليهم التأكد من أن النظام يعمل بكفاءة عالية وفي الوقت الحقيقي.

وفي النهاية ، نجح الفريق في تحقيق هدفه حيث أثبت الجهاز كفاءته في الكشف عن الكائنات البحرية الخطرة بدقة تتجاوز 90% أثناء الاختبارات ، مع استجابة فورية من خلال التنبيهات.

وقد تكون فريق العمل كل من (ريانة بنت منصور بوطويبة –  هديل بنت علي السلمان – عذراء بنت علي اليتيم – سجى بنت حسن المهيني – روان بنت أمير المكحل – كوثر بنت عبدالوهاب الرشيد) ، وتحت إشراف المدربة الأستاذة – سارة الغنام.

الجدير بالذكر أن هذه الانجازات تعكس ابداع و تميز متدربي ومتدربات التدريب التقني والمهني  وتؤكد على قدراتهم العالية  للمنافسه عالمياً في مجال الابتكار

‎و أعربت عميدة الكليه الأستاذة – هبه بنت فهد الحمام عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – وسعادة نائب المحافظ للتدريب د.عادل الزنيدي ومدير عام ادارة الانشطه م. عبدالله الدحيلان ، لعنايتهم الدائمة بالمواهب الوطنية والدعم الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات خاصة القطاع التقني ، مؤكدة دور الكلية في دعم متدرباتها في مختلف الجوانب التقنية لتعزيز مكانة المملكة العلمية محليًا وعالميًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى