“عُمان شل” تُطلق برنامج “شل إنكسبلوررز” للمحترفين بجامعة السلطان قابوس

مسقط : هرمز نيوز

أطلقت شركة عُمان شل النسخة الجديدة من برنامجها الريادي «شل إنكسبلوررز» للمحترفين في جامعة السلطان قابوس، تأكيدًا على التزامها المستمر بتأهيل الشباب العُماني وتمكينهم من مهارات التفكير التحليلي والإبداعي، وتعزيز قدراتهم على ابتكار الحلول للتحديات المعاصرة، وبناء أجيالٍ تسهم بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة لعُمان.

وفي ظل ما يشهده العالم من تحديات متزايدة تمس الأمن الغذائي والمائي والطاقة، يأتي البرنامج ليُحفّز الطلبة على الانتقال من مرحلة التفكير إلى صناعة التأثير؛ من خلال تدريبهم على تحليل المشكلات المعقدة بوعي نقدي، واختبار الفرضيات بطرق علمية، وتصميم حلول مبتكرة واقعية. إذ تؤمن «عُمان شل» بأن إنجازات المستقبل تولد من عقولٍ شابة تمتلك الشغف والمنهجية والإبداع، وتعمل من أجل بناء وطنٍ مزدهر ومستدام.

وقال الأحنف الزبيدي، مدير الاستثمار الاجتماعي والعلاقات المجتمعية في «عُمان شل»: “ننظر إلى تمكين الشباب باعتباره استثمارًا في مستقبل الوطن لا في القدرات فحسب، ومن هذا المنطلق يزوّد برنامج «شل إنكسبلوررز» طلبتنا بالأدوات الذهنية والمهارات اللازمة لفهم تحديات عصرهم بثقة، واستكشاف آفاق جديدة للحلول الممكنة. فإبداع الشباب وشغفهم يؤكدان أن مستقبل عُمان في أيدٍ مبدعة”.

وأعرب عدد من الطلبة المشاركين في البرنامج عن حماسهم لخوض هذه التجربة الثرية، إذ قالت نهى بنت سعود التوبية: “أتطلع لاكتشاف كيف يمكن للتفكير المنهجي الإبداعي أن يغيّر طريقتي في التعامل مع المشكلات، ويفتح أمامي آفاقًا جديدة للتفكير في حلول أكثر ذكاءً للمستقبل”.

كما قال اليزن بن يحيى البوسعيدي: “أتوق لتعلّم كيفية تحويل الأفكار الكبيرة إلى أثر ملموس، فبرنامج «شل إنكسبلوررز» للمحترفين يمثل بداية حقيقية لرحلةٍ مُلهمة نحو الإبداع والتأثير”.

ويأتي البرنامج انسجامًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، تأكيدًا لالتزام «عُمان شل» برعاية المواهب الوطنية ودعم طاقات الشباب، عبر مبادراتها المختلفة مثل «شل إنكسبلوررز» لفئتي الشباب والمبتدئين، وبرنامج «شل نوافذ»، إلى جانب البرامج المجتمعية الأخرى في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، التي ترسّخ ثقافة الابتكار والعمل الجماعي وصناعة الأثر.

واختتم الزبيدي قائلًا: “نفخر بطلبة جامعة السلطان قابوس الذين يؤكدون أن الإبداع هو الطريق الأمثل لبناء المستقبل. فالمستقبل لا ننتظره، بل نصنعه معًا بعقولٍ تؤمن بالفكر، وأيادٍ تؤمن بالفعل”.