علاقة البحر بالإنسان عبر العصور .. في ندوة “التراث البحري العُماني بصور”
مسقط : هرمز نيوز
نظمت وزارة التراث والسياحة ، ندوة التراث البحري العُماني ، بالتعاون مع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء ممثلة في لجنة الكتاب والأدباء بمحافظة جنوب الشرقية ، والتي تسلط الضوء على علاقة الإنسان بالبحر منذ القدم من خلال 8 أوراق عمل موزعة على جلستين ، حيث رعى افتتاح الندوة ، سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي ، محافظ جنوب الشرقية ، بحضور عدد من المشايخ والمواطنين والمهتمين ومن مسؤولي الوزارة وذلك بفندق صور بلازا.
وتأتي أهمية الندوة التي يتم تنظيمها ضمن فعاليات مهرجان التراث البحري العُماني من كونها تستعرض علاقة الإنسان بالبحر عبر العصور ، حيث أدرك أول من وقف على الشاطئ أن البحر هو المصير وأن عليه أن يطوعه لمصلحته ، وأن اختلفوا قليلاً أو يتفقون كثيرا.
وتهدف الندوة إلى إبراز التراث البحري وأثره على الإنسان ، والتعريف بأجزاء السفينة والتحديات التي يواجهها الصانع ، والأساليب المتبعة لتحديد المسارات البحرية ودور النواخذة على ظهر السفن ، والتعريف بتاريخ قلهات الأثري من عيون الرحالة وأهمية إدراجه كأحد مواقع التراث العالمي ، والتعريف بالآثار المغمورة بالمياه وجهود الوزارة في هذا الشأن.
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان الإنسان والبحر (التطويع) ، والتي أدارها الدكتور محمد العريمي ، لتتضمن 4 أوراق عمل ، حيث استعرضت الورقة الأولى صفات وقدرات النوخذة وقدمها الشيخ حمود الغيلاني ، أما الورقة الثانية فتضمنت أجزاء السفن العُمانية وألقاها أحمد العلوي ، وتطرقت الورقة الثالثة إلى مستوى الوعي المجتمعي بالتراث البحري وقدمتها الدكتورة هدى الدايري ، فيما جاءت الورقة الرابعة بعنوان من سفن الصحراء إلى عابرات المحيطات قدمها خالد المخيني.
وتضمنت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان الإنسان والبحر (التاريخ) ، وأدارها الدكتور ناصر العتيقي 4 أوراق عمل تناولت الورقة الأولى ميثولوجيا البحر في سلطنة عُمان وقدمها يونس النعماني.
أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان قلهات التاريخية من عيون الرحالة ، وقدمها خليفة الفارسي ، فيما تطرقت الورقة الثالثة إلى الآثار المغمورة بالمياه في المياه العُمانية ، وقدمها أيوب البوسعيدي ، وحملت الورقة الرابعة عنوان مبادرات توثيق التاريخ البحري العُماني (مشروع حكاية صورية نموذجا) وقدمها علي العريمي.