عبدالله بن طوق المري : نعتز بما حققته دولتنا خلال مسيرة استثنائية عمرها 53 عاماً تحت راية الاتحاد
بمناسبة عيد الاتحاد الـ (53)
أبوظبي : هرمز نيوز
قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: “نحتفي في الذكرى 53 لعيد الاتحاد باللحظة التاريخية الحاسمة التي توحدت فيها الإمارات السبع تحت راية دولة واحدة أرسى دعائهما الراسخة وأسس نهضتها التنموية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، لتقدم دولتنا الغالية تجربة رائدة في النمو والتطور والازدهار والرخاء، وإنجازات غير مسبوقة في شتى المجالات أشاد العالم بنجاحها وريادتها، ورسخت مكانتها المرموقة إقليمياً وعالمياً”.
وأضاف معاليه: “تُمثل هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الشعب الإماراتي، فُرصة غالية للتعبير عن وحدتنا الوطنية والاعتزاز بالهوية الإماراتية وتعزيز الشعور بالانتماء والولاء لقيادتنا الرشيدة، والتأكيد على التعاضد والتلاحم بين أبناء الوطن، ومواصلة العمل الجاد لدعم مسيرة التنمية لدولتنا الحبيبة تحت ظل القيادة الاستثنائية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات”.
وتابع معاليه: “نحتفل اليوم ودولة الإمارات تواصل تقدمها في مختلف المجالات، وتحقق مراتب ريادية ضمن أفضل دول العالم في العديد من المؤشرات التنافسية الاقتصادية، فالاقتصاد الوطني اليوم أكثر تنوعاً ومواكبةً لاتجاهات المستقبل، والقطاعات غير النفطية تستحوذ على ثلاثة أرباع الناتج المحلي الإجمالي للدولة، والسياحة الإماراتية تحقق نتائج نمو قوية قياسية فاقت مؤشرات العام 2019”.
وتابع معاليه بالقول: نعتز بما حققته دولة الإمارات خلال مسيرة استثنائية عمرها 53 عاماً تحت راية الاتحاد وبدعم قيادتنا الرشيدة، حتى أصبحت اليوم إحدى العواصم العالمية للاقتصاد والأعمال والاستثمار والسياحة والابتكار في ظل احتضانها أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية تدعمها منظومة رائدة ومتطورة من القوانين والتشريعات والسياسات الاقتصادية، وتتمتع ببيئة أعمال تنافسية وريادية حصلت على المركز الأول عالمياً كأفضل مكان لتأسيس وبدء الأنشطة التجارية والاقتصادية، وهو ما يؤكد أن اقتصادنا الوطني يسير بخطوات ثابتة نحو نموذج الاقتصاد الجديد، في ضوء المستهدفات الوطنية الطموحة لرؤية “نحن الإمارات 2031” والمحددات الطويلة المدى لـ “مئوية الإمارات 2071”.